الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الري: التحديات المناخية تؤثر على مصر من أعالي النيل إلى البحر المتوسط

وزير الري
أخبار
وزير الري
الأحد 18/سبتمبر/2022 - 10:25 ص

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في الجلسة الحوارية التي نظمتها الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، DAAD، عن البحث العلمي في مجالات المياه والزراعة المستدامة.

وتوجه الدكتور سويلم، بالشكر للهيئة الألمانية للتبادل الثقافي على دورها البارز في رفع قدرات الباحثين والعاملين في مجال المياه، مشيرًا لرغبته في زيادة هذا الدور مستقبلا لإتاحة الفرصة لشباب باحثي المركز القومي لبحوث المياه ومهندسي الوزارة للتدريب والتأهيل، مع تعزيز التعاون بين الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي من جانب والمركز القومي لبحوث المياه والمركز الإقليمي للتدريب التابعين للوزارة من جانب آخر.

وأشار إلى ما يقدمه هذين المركزين من دورات تدريبية للمتدربين الأفارقة خاصة من دول حوض النيل، وهو ما يسهم في بناء قدرات العاملين بقطاع المياه في هذه الدول وتبادل الأفكار والخبرات بين مختلف المتدربين الأفارقة، بالإضافة لما يمثله البحث العلمي من أهمية بالغة في مواجهة كافة أشكال التحديات التي يواجهها العالم حاليا وخاصة بمجال المياه والتغيرات المناخية والتأثيرات السلبية الناتجة عنها. 

وأكد وزير الموارد المائية والري حرصه الشديد على أن تعتمد قراراتنا ومشروعاتنا على أسس علمية قوية، لذلك سيكون للجامعات والمراكز البحثية دور ملحوظ لعمل تغيير حقيقي على أرض الواقع، مشددًا على الدور الهام للبحث العلمي لمواجهة تحديات مثل محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية في مصر، مع أهمية تعظيم هذا الدور في ظل استمرار الزيادة السكانية مع ثبات كمية الموارد المائية المتاحة في مصر.

جلسة حوارية عن البحث العلمي في مجالات المياه والزراعة 

واستعرض وزير الري، الإمكانات المتميزة التي يمتلكها المركز القومي لبحوث المياه والذي يعد الذراع البحثي للوزارة، وهو مكرس لإجراء البحوث التطبيقية على أعلى مستوى لصنع السياسات المائية، ويضم عدد 12 معهدا تتكامل في اختصاصات عملها البحثي مع مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة المختلفة، بالإضافة للمعامل المركزية للرصد البيئي.

وأشار الدكتور سويلم، إلى أنه عقد لقاءا مع الأساتذة والباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه لمناقشتهم وتشجيعهم على مواصلة العمل البحثي، مع أهمية تركيز الباحثين على حل المشاكل والتحديات الفنية التي تواجه الوزارة التي تمتلك كوادر قادره علي التنفيذ هذه الحلول، خاصة وأن هذه التحديات تتزايد مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتي تؤثر على مصر من أعالي النيل الي البحر المتوسط، مثل ارتفاع درجة الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الاحتياجات المائية لمختلف الاستخدامات، وتأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على دلتا النيل سواء من خلال النحر أو بتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية والتسبب في زيادة ملوحتها، بالإضافة للتأثير الغير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل، في الوقت الذي تأتي فيه نسبة 97% من المياه المتجددة في مصر من حوض النيل، مؤكدًا أن البحوث التطبيقية هي الأداة للتكيف مع هذه الاثار السلبية.

وأكد الوزير أن العالم يشهد بالفعل ظواهر مناخية متطرفة في العديد من الدول، الأمر الذي يستلزم حشد الجهود الدولية وتشجيع البحث العلمي في مجال التكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، موضحًا قيام مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين بإطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم Cop27، كما أنها مبادرة دولية تعني بتحديات المياه والمناخ على المستوي العالمي مع التركيز على الدول النامية والتي تعد من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية.

تابع مواقعنا