بعد رحلة 11 يومًا.. دفن جثمان الملكة إليزابيث اليوم في مراسم تاريخية
تقام اليوم الاثنين، الجنازة الرسمية لـ الملكة إليزابيث الثانية، بعد أيام من وضع نعشها في كنيسة وستمنستر، بدءًا من الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي، وهذه الكنيسة هي المكان الذي تزوجت فيه الملكة من الأمير فيليب قبل 75 عامًا، كما تم تتويجها في عام 1953 ملكة على بريطانيا.
وستكون هذه هي أول جنازة لملك يتم إجراؤها في وستمنستر أبي منذ تأبين الملك جورج الثاني في عام 1760، حيث كانت تعقد الجنازات لاحقًا في قلعة وندسور، لكن كنيسة وستمنستر أقيمت بها جنازات كل من الأميرة ديانا والملكة الأم في عامي 1997 و2002
ويُعتقد أن الملكة إليزابيث اختارت هذا المكان بنفسها لإقامة جنازتها فيه، حيث يمكن أن يستوعب المكان المزيد من الأشخاص كما أنها بموقع أفضل في لندن لاستيعاب الحشود.
وسيشاهد الملايين الآخرين في المنازل في المملكة المتحدة وحول العالم، حيث سيتم بث الجنازة على التلفزيون فيما يمكن أن يصبح البث الأكثر مشاهدة في التاريخ.
جنازة الملكة إليزابيث في بريطانيا
ومع مرور 70 عامًا على وفاة الملك السابق، جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية، فإن الغالبية العظمى من الناس في المملكة المتحدة غير معتادين على التقاليد والمناسبات التي تم عرضها خلال الأيام القليلة الماضية.
وستغلق الصالة المسجي بها جثمان الملكة إليزابيث حاليا في الساعة 6.30 صباحًا بتوقيت لندن، وبعد ذلك، سيتم نقل نعشها في موكب عسكري كبير من قصر وستمنستر إلى كنيسة وستمنستر آبي، والذي تم إغلاقه للاستعدادات حتى الجنازة.
وسيسير خلف التابوت الملك تشارلز الثالث، نجل الملكة الذي خلفها على العرش وأفراد العائلة المالكة وأفراد أسرة الملك.
بعد الجنازة، سيسير نعش الملكة إليزابيث في موكب من وستمنستر آبي إلى ويلينجتون آرك، المعروف أيضًا باسم قوس النصر، والذي تم بناؤه كمدخل أصلي لقصر باكنجهام، ومن هناك، سيسير التابوت إلى قلعة وندسور، وبداخلها إلى كنيسة سانت جورج، التي تقع داخل أسوار القلعة وندسور.
وسيكون مكان دفن الملكة الأخير هو الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس، وهي ملحق صغير للكنيسة الرئيسية في وندسور، حيث دفنت والدتها ووالدها، وحيث يتم حفظ رماد شقيقتها، الأميرة مارجريت.
وسيتم نقل الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، إلى الكنيسة أيضا لدفنهما معا، وذلك بعدما سبق دفنه مؤقتًا في مكان آخر بكنيسة سان جورج.
وسيشارك بالموكب الجنائزي ما مجموعه حوالي 6000 فرد من أفرع القوات المسلحة البريطانية المختلفة.
