عمرو الورداني: تجهيز البنات للزواج ليس فرضًا على الأب والأم بل هي مسؤولية الزوج
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الأشخاص، يقول: والد زوجتي توفى وترك 4 بنات وولد، زوّج منهم قبل م يموت بنت واحدة بس، وأمهم زوجت بنت أخرى، وبعدين توفت، هل المفروض نطلع فلوس زواج للبنتين الباقين، قبل م نبدأ نوزع الميراث؟
عمرو الورداني: تجهيز البنات للزواج مش فرض على الأب والأم
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال رده على السؤال السابق، إنه ليس إلزامًا على الورثة في مثل هذه الحالة، ترك أموال مخصصة لزواج البنتين، قبل البَدْء في توزيع التركة، منوهًا بأن المال بمجرد موت الأب، أصبح ملك للورثة وليس للأب.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تقديمه لحلقة برنامج: ولا تعسروا، المذاع عبر الفضائية المصرية، أنه ليس فرضًا على الأب والأم أصلًا تجهيز بناتهم للزواج، مضيفًا أن تجهيز العروس للزواج هي مهمة الزوج أصالة، مؤكدًا أن هذا ما يقول به الشرع، إلا أن العادات جرت على أن يتشارك الزوجان في تجهيز المنزل، حيث بدأ الأمر عندما اعتقد الرجال أن النساء هم الأكثر معرفة بأنور المنزل، وهم من يستطيعون تحديد ماذا يشترون، ولذا؛ كانو يدفعون لهم أموالًا زائدة عن المهر لكي يشترو هم.
وأردف الورداني: الأب دفع فلوس تجهيز بناته، هبة منه، ولكن مش فرض وبالتالي لا يأثم لأنه لم يخصص لما تبقى من بناته مالًا يتزوجن به، والمال الباقي هو ملك الورثة ولم يعد ملكًا له، وبالتالي فإن الفتاتين المتبقيتان، غير مستحقتين لمال زواجهما قبل توزيع التركة، بل توزع التركة مباشرة، بين الورثة، للذكر مثل حظ الأنثيين.
