نقل نعش الملكة إليزابيث إلى كاتدرائية وستمنستر بحضور جميع أفراد الأسرة الملكية وقادة العالم
تشهد بريطانيا، الآن، مراسم نقل جثمان الملكة إليزابيث الثانية إلى كاتدرائية ويستمنستر آبي من أجل الصلاة على روح الملكة وعزف الموسيقى ضمن مراسم الجنازة.
وتأتي هذه المراسم بحضور الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، والأمراء ويليام وزوجته الأميرة كيت والأمير هاري وزوجته ميجان والأمير أندرو وأسرته.
كما يحضر المراسم الآن الرئيس الأمريكي والفرنسي ووملك وملكة إسبانيا، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن وسلطان عمان، وإمبراطور اليابان والعديد من الشخصيات الدولية وقادة العالم.
يتم عقد مراسم الجنازة الكبرى في ويستمنستر اليوم وسط حضور أعداد غفيرة من المسئولين البريطانيين وقادة دول العالم، ليتم دفنها بجانب زوجها الأمير فيليب ومع والدها الملك جورج السادس.
وبعد نحو 11 يوما على وفاتها، تقام اليوم الإثنين، جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر آبي، في العاصمة البريطانية لندن، وتبدأ مراسم الجنازة الرسمية بحلول ظهر اليوم؛ عندما يتم نقل الجثمان من القاعة المتواجد بها منذ 4 أيام.
ويبدأ يوم الجنازة، بنقل نعش الملكة من قاعة وستمنستر، إلى دير وستمنستر المجاور، على متن عربة تعرف بعربة البندقية، تابعة للبحرية الملكية.
ومن المرجح أن يتبع العربة، كبار أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملك الجديد تشارلز الثالث.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية
بعد وصول الجثمان إلى الدير، تبدأ الصلوات بحضور مسؤولين من دول مختلفة من أنحاء العالم، وستكون هناك دقيقتين من الصمت في الدير، وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ بعد انتهاء مراسم الجنازة وسماع صوت البوق.
وعقب ذلك؛ تبدأ الصلاة، على أن يُلقي رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي، العظة، وقد يطلب من رئيسة الوزراء ليز تروس، قراءة رسالة من الإنجيل.
