الإفتاء تحذر من السخرية والاستهزاء بالمرضى: أمر مذموم شرعا
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي، نَصُّه: بعض الناس يقومون بالسخرية والاستهزاء بأصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية عن قصد؛ وذلك كـ(مرضى التَّوحُّد)، مما يُسبّب لهم مشاكل نفسية كثيرة.. فما حكم الشرع فيمَن يقوم بهذه الأفعال؟.
الإفتاء: الاستهزاء بأصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية أمرٌ مذمومٌ شرعًا
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي: السخرية والاستهزاء من أصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية أمرٌ مذمومٌ شرعًا ومَجَرَّمٌ قانونًا؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر، إضافة إلى خطورته على الأمن المجتمعي؛ من حيث كونه جريمة، والشريعة الإسلامية إنَّما جاءت لحث الناس على مكارم الأخلاق، والبعد عن بذيء الأقوال والأفعال.
وناشدت دار الإفتاء المصرية، جميع فئات المجتمع، بالعمل على التصدي لهذه الظاهرة، ومواجهتها، وتحَمُّل المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية دورها، من خلال بيان خطورة هذا الفعل، والتوعية بشأنه؛ بإرساء ثقافة الاعتذار في المجتمع، ومراعاة حقوق الآخرين.
يَحْرُمُ على الرجال التَّحَلِّي بالذهب
وفي سياق آخر، أجابت دار الإفتاء، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: سائل يقول هل يجوز للرَّجُل أن يلبس سلسلة من الفضة أو الذهب في رقبته؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، إنه من المقرر شرعًا، إنه يَحْرُمُ على الرجال التَّحَلِّي بالذهب، وأما تحَلِّي الرجال بالفضة فيباح للرجل اتخاذ خاتم من فضة، أو تحلية سيفه ومصحفه، كما أَنَّه لا مانع شرعًا من لبس الرَّجُل سلسلة من الفضة؛ لما ورد من إجازة جماعة من الفقهاء، إذا كان ممَّا لا يختص بالنساء عُرْفًا، وليس فيه دلالة على التَّخَنُّث؛ وإلَّا فلا، ويتأكَّد الجواز؛ إذا كان لحاجةٍ معتبرة؛ كأن يكون فيها تعريفه وعنوانه لمَن يحتاج إلى ذلك.
