انتهاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث ودفنها في كنيسة سانت جورج
انتهت منذ قليل مراسم جنازة إليزابيث الثانية، حيث رقدت الملكة في مثواها الأخير بكنيسة سانت جورج، بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب ووالديها في الكنيسة التي يصفها البريطانيون بـ روعة القرون الوسطى.
في مشاهد غير عادية ومؤثرة، اصطف ما يقدر بنحو مليوني شخص من المهنئين في الشوارع ليقولوا وداعا لأطول ملوك بريطانيا حكما، إليزابيث الثانية، مع زخات من الباقات لتحية جثمانها أثناء قيادتها من غرب لندن إلى بيركشاير.
وكان جثمان الملكة إليزابيث الثانية، قد وصل في وقت سابق إلى كاتدرائية وستمنستر، لتبدأ مراسم الجنازة، وذلك بعدما نُقل النعش إلى الداخل وسار وراءه الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام والأميرة كيت والأمير أندرو والأمير هاري والدوقة ميجان.
بريطانيا تودع الملكة الراحلة اليزابيث الثانية
وودع البريطانيين المكلة اليزابيث الثانية بإلقاء الورود على السيارة التي تقل تابوت الملكة، بعد ان أمضت 11 يوما تقريبا منذ موتها، وتولى ابنها الملكة تشارلز الثالث مقاليد الحكم.
وتمت المراسم الجنائزية للملكة الراحلة، بحضور الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، والأمراء ويليام وزوجته الأميرة كيت والأمير هاري وزوجته ميجان والأمير أندرو وأسرته.
ويشارك عدد من قادة الدول العربية والخليج ضمن أهم الوفود التي توجهت إلى بريطانيا لتقديم واجب العزاء في الملكة إليزابيث الثانية.
ورحلت الملكة اليزابيث الثانية عن العالم عن عمر يناهز 96 عاما، بعد ان أمضت 70 عاما متربعة على عرش المملكة المتحدة البريطانية.