خبراء يحذرون: الأسبوع الثالث من سبتمبر هو الأسوأ لمرضى الربو
قال علماء أمريكيون، إن الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر، هو الأسو لمرضى الحساسية والربو، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطاينة.
الأسبوع الثالث من سبتمبر هو الأسوا لمرضى الربو
وحذر خبراء من أن مزيجًا من حبوب لقاح عشبة الرجيد، وبدء موسم الإنفلونزا، قد يجعل هذا الأسبوع أسوأ، ما في العام لمرضى الحساسية والربو في الولايات المتحدة.
وقال الدكتورة روبرت ماكديرموت، أخصائي الحساسية والمناعة في أمريكا، إن الأسبوع الثالث من سبتمبر، بين 18 و24 من هذا العام، غالبًا ما يكون وقتًا يبلغ فيه الأطباء عن زيادة حادة في زيارات الحساسية والربو ذات الصلة، حيث حازت الفترة على لقب أسبوع الذروة بين الخبراء.
وأوضح: ذلك لأن عشبة الرجيد، وهي من أكثر مسببات حساسية الخريف شيوعًا، تصل إلى أحد أعلى أعداد حبوب اللقاح لهذا العام في أجزاء من أمريكا، جنبًا إلى جنب مع بداية موسم الإنفلونزا والعودة إلى المدرسة في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى بدء انتشار العدوى.
وتوصي ماكديرموت الآباء الذين لديهم أطفال يعانون من الربو أو الحساسية الشديدة بتزويد ممرضة المدرسة، بالأدوية التي قد يحتاجها أطفالهم في حالة ظهور أعراض شديدة.
وقد يرغب البالغون الذين يعانون من الربو أو الحساسية الشديدة في استشارة الطبيب أيضًا، حيث توجد علاجات فعالة متاحة للحساسية التي لا يعرفها الكثيرون تمامًا.
نوبات الربو ترتفع في هذا الوقت
وأشارت ماكديرموت إلى أن أسبوع الحساسية الذروة هو الأسبوع الثالث في سبتمبر، حيث نرى أكبر زيادة في تفاقم الربو وزيادة أعراض الحساسية لدى المصابين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأفادت مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية، أن نوبات الربو والنوبات سترتفع طوال شهر سبتمبر، حيث تتضافر عوامل متعددة لتسبب مشاكل للمرضى.
وبدأ نبات الراجويد، الذي ينتشر على طول الساحل الشرقي والغرب الأوسط، في النمو بشكل كامل في أواخر أغسطس الماضي.
وبحلول منتصف سبتمبر وأواخره، طلق الحشائش جراثيم حبوب اللقاح في البيئة بشكل جماعي، مما تسبب في مشكلة لما يقدر بنحو 15 % من الأمريكيين الذين يعانون من الحساسية.