ليست مهربة.. شعبة المحمول: الهواتف الجديدة في مصر مستوردة مع المسافرين
قال وليد رمضان، رئيس شعبة المحمول في اتحاد الغرف التجارية، إن استيراد المحمول تراجع بنحو 150% خلال شهر أغسطس الماضي، بسبب تراجع فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد، ليستمر هذا المستوى إلى فبراير 2022، عندما تم إعلان العمل بالاعتمادات المستندية بدلا من مستندات التحصيل.
وتابع رمضان في تصريحات لـ القاهرة 24، أن المواطنين لجأوا لاستيراد الهواتف مع المسافرين القادمين من الخارج خلال الأشهر الماضية، بعد تعطل استيراد المحمول بسبب توجهات الحكومة لتوفير العملة الصعبة.
وأضاف رمضان، أن مجموعة واسعة من الهواتف الجديدة في مصر تم استيرادها مع المسافرين، ولكن ليست مهربة من الجمارك، كما أشاع البعض.
وأوضح رمضان، أن توطين صناعة المحمول في مصر، وتوقيع عقود مع عدد من الشركات العالمية الكبرى سيسهم في تخفيض فاتورة استيراد الهواتف في مصر، ويدعم التصدير للأسواق المجاورة وتوفير العملة الصعبة بدلا من إنفاقها على الاستيراد خلال السنوات المقبلة.
400 ألف دولار قيمة استيراد المحمول خلال شهر أغسطس الماضي
وذكر رمضان، أن فاتورة استيراد المحمول شهر أغسطس الماضي سجلت نحو 400 ألف دولار، تراجعا من مستوى 1.4 مليون دولار في نفس الشهر العام الماضي، وهو ما دعم توجه المواطنين لشراء الهواتف الحديثة الجديدة من الخارج، وإرسالها مع الأفراد القادمين من الخارج، نظرا لأن الشخص الواحد يسمح له بالمرور من الجمارك بعدد وفير من الهواتف لا يقل عن 10 هواتف دون رسوم عبور.
وفي وقت سابق، ذكرت شعبة الاتصالات في الغرف التجارية، أن حجم استثمارات سوق المحمول في مصر تتخطى 100 مليار جنيه سنويًا، ويصل إجمالي قيمة المبيعات للهواتف الذكية نحو 40 مليار جنيه سنويا، ويصل عدد مستخدمي الهاتف المحمول فيها لـ100 مليون مشترك، بالإضافة إلى الإنترنت الموبايل.
