عصام خليل: الحوار الوطني ليس لويا للأذرع.. وجهود لجنة العفو ليست نتيجة له
علق عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، على بيان لجنة العفو الرئاسي بالعمل على دمج المفرج عنهم في الحياة وبحث عودتهم لعملهم، قائلا: رغم السعي لدمج المفرج عنهم، لن تجد لدى البعض جذور ثقة فيما يحدث في الحياة السياسية المصرية.
وانتقد عصام خليل، خلال تصريحات تلفزيونية، قول بعض قيادات المعارضة أنه لن يحضر الحوار الوطني إلا بعد الإفراج عن كل سجناء الرأي، معللا هذا بأن الحوار الوطني ليس أسلوبا للوي الأذرع، وهذا كلام مرفوض تماما.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن لجنة العفو ووتيرتها المتسارعة ليست نتيجة للحوار الوطني، فهي موجودة من قبل الحوار الوطني بكثير جدا، متابعا: لجنة العفو ليست جديدة فهي موجود منذ سنوات وقد أعلن عنها الرئيس في أحد مؤتمرات الشباب، ثم تم إعادة تفعيلها وتشكيلها مرة أخرى، وأحيي اللجنة الجديدة بتشكيلها الجديد.
قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن لجنة العفو كان مخول لها تقديم طلبات المسجونين للإفراج عنهم، ولكن توسع إطار عملها، وشمل مناقشة طلبات المفرج عنهم، ودمجهم مجتمعيًا وبحث معوقات عودتهم للعمل مرة أخرى.
وأضاف رئيس حزب الوفد، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مهام لجنة العفو تجاوزت تقديم طلبات ودراسة ملفات السجناء، وشملت متابعة قضايا المفرج عنهم من أزمة المنع من السفر إلى قضايا الحجز على الأموال، مشيرًا إلى أن هذا يعد تقدم نوعي في عمل اللجنة، وثمن هذا التوجه الذي يحل مشكلة وعوائق مجتمعية.
وأوضح يمامة، أن القرار الرئاسي الأخير يرسى للاستقرار المجتمعي، ويحدد ملامح الجمهورية الجديدة، وتفعيل لمؤشرات الحوار الوطني، التي من أهم الملفات به العفو عن السجناء، مبينا أن التوجيه الرئاسي له دور معنوي للمفرج عنهم، لتدارك النظرة المجتمعية للمفرج عنهم حيث يتوجه الكثير برفض الاختلاط والتعامل معهم.
