قاتلة طفلتيها بالشرقية: دوبت السم ورضعتهم والجريمة مخدتش معايا أكتر من ساعتين | نص التحقيقات
ينفرد موقع القاهرة 24 بنشر نص التحقيقات مع الأم المتهمة بقتل طفلتيها الرضيعتين، وذلك بأن وضعت لهما السم في ببرونة الرضعة وخلطت السم باللبن، وأعطته للطفلتين لتُودي بحياتهما داخل منزل حماتها في نطاق ودائرة مركز شرطة الحسينية في محافظة الشرقية.
محكمة جنايات الزقازيق كانت قد قررت إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية وحددت يوم 16 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.
نص التحقيقات مع المتهمة بقتل طفلتيها الرضيعتين في الحسينية
س: ما اسمك وسنك وعنوان؟
ج: قمر، 18 سنة، مقيمة في محافظة الإسماعيلية.
س: ما تفصيلات اعترافاتك؟
ج: اللي حصل إن أنا متجوزة محمد ع أ ع من 4 سنوات، وبعد كده محمد جوزي اتحبس، ولما اتحبس أنا روحت قعدت في بيت أهلي في الإسماعيلية، وهناك أبويا جوّزني وأنا على ذمة محمد، وجوزي من ابن مراته اسمه صلاح خ ص، وقعدت معاه 8 أشهر وحملت، وبعد كده طفشت من البيت وروحت عند بيت جوزي الأولاني، قعدت مع حماتي اللي اسمها كوثر م م ع، واسم الشهرة بتاعها كوثر أم شفه، وبان عليا الحمل وهي عرفت وقالت لي أنا هاحبس أهلك علشان جوزوکي وانتي على ذمة ابني، وبعدها جوزي الأولاني طلع من السجن وعرف وراح اتخانق مع أبويا ومسكوا في بعض، وبعد كده اتحبس تاني، وأنا خلفت مليكة ومكة وهو في السجن لأنه دخل تاني السجن، ولما خرج من السجن قال أنا هسجلهم باسمي لما نكتب رسمي علشان أنا كنت لسه مكملتش السن، وبعد كده أخدنا شقة إيجار أنا وجوزي محمد ع أ في الإسماعيلية في الكيلو 7 في عزبة أبو ناجي،
ومن أسبوع حماتي جت لنا زيارة في الإسماعيلية، وكنا بنلم خردة هناك وهي معانا، وهي لقت كيس بتاع سم حشرات لونه أصفر موجود في الزبالة، وأخدته، وإمبارح أنا وجوزي جينا مع حماتي في الشقة بتاعتها في المساكن اللي عند مدرسة الصنايع في الحسينية في الشرقية، وبعد كده أنا شوفت الكيس بتاع السم في وسط اللبس بتاعها، ولما شوفته قولت لها أنا عاوزة السم علشان أرش بيه حوالين المرتبة اللي بنام عليها علشان الحشرات، أخدته منها وروحت جايبة السم وحطيته في الببرونتين اللي بعمل فيهم اللبن بتاع أولادي وأرضعهم بيهم، وبعد ما حطيت السم روحت مرضعة العيال وكان جوزي نايم ومغطي وشه وما شافنيش وأنا بحط السم،
وبعد ما شربتهم السم اللي أنا حطاه روحت قایمة وغاسلة الببرونات وحطيت فيها لبن علشان محدش يعرف حاجة، وجيت أرضّع العيال تاني مرضيوش يرضعوا روحت سايباهم ونمت، ولما صحيت الصبح لقيت بنتي مكة ما بتطلعش نفس وميتة جنبي، ومليكة بتتحرك ومش بتعيط، وحماتي دخلت عليا الصبح تشوف العيال لقيت واحدة ميتة والتانية فيها الروح، وقالت لي تعالي نروح بيها المستشفى، ومكة اللي ماتت سيبناها في البيت مع جوزي لحد ما نرجع من المستشفى، ولما روحنا المستشفى ملحقوهاش وماتت، والحكومة خدتني أنا وحماتي على المركز، وأنا قعدت أقول لهم على حاجة ومرضيتش أقول لهم على البيت، علشان حماتي قالت لي ما تقوليش على البيت لأنهم هيلاقوا التانية ميتة هناك وهنتحبس، لكن في الآخر قولت على كل حاجة وروحت مع الحكومة على البيت ولقيوا جوزي ولقيوا مكة ميتة وشافوا كيس السم والببرونات، وجوزي كان رايح يجيب لبنتي مكة كفن ولما رجع خدوه معانا، وكان موجود واحد اسمه محمود بيشتغل مع حماتي وكان عاوز يتجوزها وخدوه معانا، وده كل اللي حصل.
س: وما علاقتك بالمجني عليهما مكة وملكية؟
- ج: هما بناتي.
س: وهل أثبتِّ قيدهما عقب ولادتكِ لهما؟
- ج: لا.
س وما السبب وراء ذلك؟
- ج: علشان هما ولادي من صلاح خ ص اللي أبويا خلاني أتجوزه عرفي بعد ما جوزي محمد دخل السجن، علشان أبويا متجوز أم صلاح ده، وصلاح مرضاش يسجلهم باسمه علشان أنا مشيت من البيت لما أنا حملت.
س: ما علاقتك بالمدعو صلاح خالد صلاح وهل من ثمة خلافات؟
- ج: هو ابن مرات أبويا اللي اسمها حنان، وأبويا خلاني أتجوز صلاح ابنها لما جوزي اتحبس.
س: ما هي كيفية ارتكابك للواقعة تفصيلًا؟
- ج: أنا أخدت الكيس بتاع السم اللي حماتي لقيته في الإسماعيلية وهي بتلم خردة هناك وجابته معاها هنا، وأنا دخلت الأوضة اللي فيها حماتي سألتها عن الكيس بتاع سم الحشرات علشان أرش حوالين المرتبة اللي هنام عليها أنا وجوزي وعيالي، وادتهولي، وساعتها أخدته وسيبتها هي ومحمود قاعدين في الأوضة بيتكلموا ودخلت الأوضة علی جوزي وأولادي وكان جوزي نايم ومغطي وشه، وساعتها أنا حطيت من الكيس الأصفر في الببرونات وحطيت على السم لبن سايب لعند ما الببرونات اتملت، وقفلت البيرونتين ورجّيتهم، وكانوا بنتيني نايمين على المرتبة جنبي، ورضعتهم الاتنين في وقت واحد وحطيت في بق كل واحدة ببرونة وخدوا الرضعة كاملة خلصوا اللبن اللي عليه السم كله، وبعدها قومت غسلت الببرونات وحطيت فيها لبن سايب من غير سم، ولما حاولت أرضعهم تاني مرضيوش يرضعوا، فنمت لعند الصبح الساعة السابعة حماتي دخلت عليا تسأل عن العيال الصغيرة لقيت مكة ماتت والتانية فيها الروح، وقالت لي تعالي نروح بيها المستشفى ومكة اللي ماتت سيبناها في البيت مع جوزي لحد ما نرجع من المستشفى، ولما روحنا المستشفى ملحقوهاش وماتت والحكومة خدتني أنا وحماتي.
س: وما هو الوقت المستغرق في ارتكابك لتلك الواقعة؟
- ج: أنا أخدت حوالي ساعتين من أول ما جبت الكيس لعند ما رضعتهم.
س: ومتى وردت إليك فكرة التخلص من طفلتيكِ تحديدًا؟
- ج: من أول ما اتولدوا وأنا عاوزة أتخلص منهم ومش عارفة أخلص منهم إزاي، ولما شوفت السم فكرت إني أحطهولهم في اللبن علشان محدش يعرف وأكون اتخلصت منهم.
س: وما هو وصف الكيس الذي يحوي المادة السامة تحديدًا؟
- ج: هو كيس متوسط الحجم لونه أصفر ومكتوب عليه كلام إنجليزي باللون الأسود، وليه فتحة من الجنب والفتحة دي ليها غطاء أبيض.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض الكيس المتحفظ عليه بمعرفتنا من مكان الواقعة على الماثلة أمامنا -المتهمة- فأقرت أنه ذات الكيس الذي استخدمت ما بداخله من مادة سمراء اللون في ارتكاب الواقعة محل التحقيق.
س: وما هي الأدوات التي قمتي باستخدامها في الواقعة محل التحقيق؟
- ج: الكيس اللي فيه المادة السمرا، والببرونات اللي حطيت فيها اللبن، واللبن السايب اللي دوبت بيه المادة السمرا دي.
س: وما هو وصف تلك الببرونات تحديدا؟
- ج: ببرونات بلاستيك بتاعة الأطفال
ملحوظة:حيث عرضنا الببرونات المتحفظ عليها بمعرفتنا من مكان الواقعة على الماثلة أمامنا -المتهمة- فأقرت أنهم ذات الببرونات التي استخدمتههم في ارتكاب الواقعة محل التحقيق.
س: وهل ما تحتويه تلك الببرونات من لبن يحوي المادة التي بالكيس؟
- ج: لا، أنا رضعت العيال باللبن اللي فيه السم وبعدها غسلت البيرونات وحطيت فيها لبن نظيف.
س: وما هو وصف المادة بداخل ذلك الكيس تحديدًا؟
- ج: هي مادة سودا عاملة زي البودرة.
س: وما هو المقدار الذي قمتي بوضعه داخل كل ببرونة من تلك المادة تحديدًا؟
- ج: أنا فضيت بالكيس وحطيت شوية معرفش قد إيه بالضبط لأني كنت ببص على الباب لحد يدخل عليا ويشوفني.
س: ومن أین استحصلتي على ذلك الكيس؟
- ج: أنا دخلت الأوضة اللي فيها حماتي سألتها عن الكيس بتاع سم الحشرات علشان أرش حوالين المرتبة اللي هنام عليها أنا وجوزي وعيالي، وادتهولي، وساعتها أخدته وسيبتها هيا ومحمود قاعدين في الأوضة بيتكلموا، ودخلت الأوضه على جوزي وأولادي وكان جوزس نايم ومغطي وشه، وساعتها أنا حطيت من الكيس الأصفر في ببرونات العيال وحطيت عليه لبن ورضعتهم.
س: وكيف استحصلت المدعوة كوثر محمود محمد عطية على ذلك الكيس؟
- ج: حماتي لقيته في الإسماعيلية وهي بتلم خردة هناك وجابته معاها هنا.
س: وهل أنتِ على علم مسبق بأن المادة الموجودة بذلك الكيس مادة سامة؟
- ج: أنا عرفت إنه سم حشرات.
س: وهل كنتِ على علم بأن تلك المادة مادة قاتلة تودي بحياة أطفالك؟
- ج: أيوة عارفة إن سم الحشرات بيموت.
س: وما هو الدافع وراء ارتكابك لتلك الواقعه تحديدًا؟
- ج: علشان أنا عاوزه أخلص منهم من ساعة لما اتولدو علشان مش ملاحقه عليهم مصاريف ومش عارفة أشتغل بيهم وأصرف عليهم حتى، وجوزي ساعات يصرف عليهم وساعات ما بيكونش معاه فلوس ومش عارف يصرف عليهم، وعلشان كده أنا فكرت أتخلص منهم.
س: وهل اشترك أحد معك في ارتكاب الواقعة؟
- ج: لا.
س: وهل كان كلا من زوجك المدعو محمد ع أ ع ووالدته كوثر م م ع على علم بارتكابك لتلك الواقعة؟
- ج: أنا عملت كده من وراهم.
س: وما قصدكِ من ارتكابك لتلك الواقعة؟
- ج: أنا كنت عاوزة أموتهم علشان أنا مش قادرة أشتغل بيهم ومش قادرة على مصاريفهم.