عميد تربية سوهاج السابق: عدم استخدام الفكاهة في الكتابات يصرف الناس عن القراءة
قال الشاعر الدكتور مصطفى رجب، عميد كلية التربية الأسبق بجامعة سوهاج، إنه ولد في بيت كثر فيه الشيوخ، ما أهله ليكون منزلا به الكثير من الكتب الخاصة بعلوم التفاسير والحديث والتاريخ وغيرها من العلوم الأخرى، مشيرا إلى أنه بدأ في كتابه الشعر خلال دراسته في الصف الثاني الإعدادي، وساعده في ذلك أحد أساتذته في المدرسة الإعدادية حيث أمده بالكثير من الكتب التي ساعدته فيما بعد "كنت محبا بشدة للدكتور الأديب طه حسين".
استخدام الفكاهة في الكتابات
وأضاف "رجب"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أنه مع مرور الأيام بعد تخرجه من الكلية سعى لإجراء ماجستير عن الأديب العالمي طه حسين، حتى ذهب في إحدى المرات إلى منزله لتقابله كلا من زوجته وابنته وزوجها، حينها اطلع على الخطابات الخاصة التي كان يرسلها له قراؤه، ومقالاته التي لم تنشر.
واستطرد: أنهيت حفظ المعلقات وجزء كبير من ألفية بن مالك في المدرسة الثانوية، وكنت قد ختمت حفظ القرآن في المرحلة الابتدائية، كما حصلت على المركز الأول في الشعر على مستوى الجمهورية في الصف الثالث الثانوي.
وأوضح، أن الكاتب الذي لا يستخدم الفكاهة في كتاباته قبل نشرها على جمهوره يظل غير مقروء أو مسموع، حيث إن الصرامة والجدية تصرف الناس عن الاستماع أو القراءة "كنت أوصل للطالب والطالبات الأخطاء التي يقعوا فيها بشكل فكاهي وبدون إشعارهم بالإحراج، وأصبح جزءًا من شخصيتي.