الإفراج عن الصحفيين صلاح الإمام ومجدي عطية
أعلنت لجنة العفو الرئاسي الإفراج عن قائمة جديدة، تضم عددًا من السجناء المحبوسين احتياطيًا، من بينهم كان الصحفيان صلاح الإمام ومجدي عطية.
وصرحت لحنة العفو بأنها قد نسّقت مع الجهات المعنية بالدولة، وجارٍ الإفراج عن 28 من المحبوسين على ذمة قضايا، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة، كما تؤكد اللجنة أنها مستمرة في التنسيق مع جميع الجهات المعنية للإفراج عن دفعات جديدة خلال المرحلة المقبلة.
كما قدمت اللجنة الشكر لرئيس الجمهورية على دعمه المستمر للجنة، وكذلك توجهت بالتحية للنائب العام ووزير الداخلية على جهودهما المشكورة لإنجاح عمل اللجنة.
وفي السابق وجّه النائب محمد عبدالعزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على إطلاقه مبادرة للحوار الوطني مع كافة القوى السياسية والتي كانت مقدمتها وبشائرها إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.
سرعة الإفراج عن السجناء
كما أضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة تليفزيونية، أن الهدف من الحوار هو إيجاد مساحات وسط، وتأكيد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وتوجيه رسالة مهمة وهي أن خطوات بناء الجمهورية الجديدة متصلة ببعضها وفقًا لرؤية واحدة.
فيما أضاف محمد عبدالعزيز: الجميع مدعو لصياغة الأفكار المتعلقة ببناء الجمهورية الجديدة، وإن اختلفت مع رؤية السلطة القائمة من حقها إبداء رأيها، والدليل أن أقصى المختلفين عادوا إلى الوطن، وطالما لم تتورط في أعمال عنف أنت مدعو للمشاركة في الحوار الوطني.