وزيرة التضامن تفتح باب التطوع للأمهات المثاليات عن العام الجاري في أنشطة وبرامج الوزارة | صور
استقبلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بديوان عام الوزارة الأمهات المثاليات عن العام الجاري، واللاتي تم تكريمهن من قبل رئيس الجمهورية، وذلك في إطار استعداد وزارة التضامن الاجتماعي لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع، وحشد جهود المواطنين نحو المشاركة بفاعلية في أنشطة وبرامج الوزارة المختلفة.
واستهلت القباج حديثها، بالاطمئنان على أحوال السيدات المكرمات، وأدارت حوارا مفتوحا؛ حيث استمعت فيه لمقترحات الأمهات حول تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة، خاصة لكبار السن والأسر الأولى بالرعاية، كما أنها عرضت على الأمهات فرص التطوع في أنشطة الوزارة المختلفة، خاصة في الموضوعات التي توليها الوزارة أهمية كبيرة، كاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتوصيل كروت تكافل وكرامة، وبرامج التوعية المختلفة التي يقدمها برنامج وعي مثل مناهضة زواج الأطفال وختان الإناث وغيرها من القضايا المختلفة.
وقالت القباج للحاضرات: كل جهد تقدمونه مهما صَغُر؛ هو محل تقدير واهتمام، وكل جهد تظنون أنه غير كافٍ هو جهد كبير، نقدره ونسعى إليه، مضيفة أن الوزارة ستعلن نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل عن الاستراتيجية الوطنية للتطوع، وهي استراتيجية لن تُقصي أحدا، وتدعو لتطوع الجميع سواء كانوا كبارًا أو شباب، وأن للأمهات فرصة كبيرة لاستغلال قربهم من الناس ومكانتهم بينهم في المساهمة في التوسع في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة وكذلك التوعية بقضايا وزارة التضامن.
كما عرضت القباج فرص للأمهات لتمكينهن اقتصاديا، وفي مقدمتها فرص الحصول على قروض ميسرة توفرها الوزارة لإنشاء حضانات ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة، والحصول على فرص لمشروعات مثل مستورة، وبرنامج فرصة، مع تأكيدها على تذليل كافة العقبات التي تواجههم، مشيرة إلى الخدمات المقدمة من خلال مراكز استضافة وتوجيه المرأة والتي تهدف إلى توفير حماية النساء من جميع أشكال العنف التي يمكن أن يتعرضن لها ومساعدتهن على إعادة الدمج داخل المجتمع، مؤكدة اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمرأة المصرية، والتي أولت أهمية للسياسات الاجتماعية والاقتصادية التي تعمل على تمكينها وتوفير مظلة الرعاية والحماية لها.
واستعرضت القباج، خلال اللقاء البرامج المقدمة للمرأة، ومظلة الحماية والتمكين، حيث يأتي المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»؛ لمواجهة ارتفاع نسب الطلاق داخل المجتمع والتحديات التي تواجه الأسرة، مؤكدة على أهمية تماسك الأسرة المصرية، مشيرة إلى الاهتمام بالعديد من الفئات في إطار العمالة غير المنتظمة وتوفير منظومة حماية اجتماعية وحياة كريمة لهم.
وأكدت القباج، على أهمية تعزيز صحة المرأة لأن الأسرة السعيدة هي الأسرة التي تحافظ فيها المرأة على صحتها وتمنحها الرعاية، حيث إن صحة الأسرة معلقة بصحة المرأة التي تساهم في تنمية المجتمع والأسرة وأن تعي المرأة أهمية الحفاظ على صحتها كمورد من مواردها التنموية، مؤكدة التزام الوزارة بتقديم الرعاية للسيدة المصرية.