مكافحة الإدمان يطلق قافلة بروضة السيدة.. و17 شابا يتقدمون للعلاج من التعاطي في أول يوم
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في القافلة التي نظمها المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، بالتعاون مع محافظة القاهرة بمنطقة روضة السيدة، احدى المناطق المطورة بديلة العشوائيات، والتي تتضمن الكشف المبكر عن أمراض الأورام المرتبطة بالتدخين وتعاطي المخدرات وتقديم كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ويستمر العمل بالقافلة لمدة 3 أيام، حيث تستهدف توعية الأهالي والشباب بأضرار التدخين وتعاطي المواد المخدرة، وأيضا التوعية بارتباط التدخين والادمان بأمراض الأورام، وتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من خلال الصندوق فيما يقدم المعهد الخدمات العلاجية لمرضى الأورام.
كما أطلق صندوق مكافحة الإدمان مهرجان الأسرة والطفل؛ لتوعية الأسر بأضرار تعاطي المخدرات، وذلك ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق في المناطق المطورة، كما نفذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر في المنطقة من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية، حيث تقدم في اليوم الأول من إطلاق القافلة 17 مريض إدمان يرغبون في العلاج من الإدمان من خلال المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة الإدمان أو الشريكة مع الخط الساخن.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، باستمرار تكثيف البرامج التوعوية في المناطق المطورة، وأيضا القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان مع تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
وحرص الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على مشاركة الأطفال من أبناء الأسر منطقة روضة السيدة في ورش الحكي والتي تضمنت تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعض عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التدخين وتعاطي المواد المخدرة لرفع الوعي البيئي والصحي لدى الأطفال، وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية.