من هو شادي سرور الساعي وراء الـ”views”؟.. بدأها بالوعظ بأهمية الصلاة وانتهى بالإلحاد (فيديو)
بعدما أثار شادي سرور أحد مشاهير السوشيال ميديا جدلاً على مواقع التواصل الإجتماعي منذ إعلان إلحاده وتركه للدين الإسلامي، لحالة من عدم الاستقرار النفسي التي يعيشها خلال الفترة الأخيرة على حد وصفه.
الأمر الذي جعله تريند على “جوجل” بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، تويتر”، وتصدر قائمة جوجل الأكثر بحثًا اليوم بجملة “من هو شادي سرور؟”، وبعد إعلان شادي إلحادة تعرض لهجوم كبير من قِبل البعض، ومن فئات عديدة منهم من دعا له بالهداية وأن يتراجع عن قرارة.
شادي سرور يعيش بالفعل حالة من عدم الإتزان النفسي أو العقلاني، تظهر بشدة حينما تسير خلف تِلك التغيرات التي طرأت عليه في السنوات الأخيرة والتي رصدناها لكم وجميعها تؤكد حقيقة واحدة وهي أن شادي يبحث فقط عن الـ “views“، والتي لم يجد طريق لها سوى إثارة الجدل.
في فبراير 2017 شارك شادي جمهوره بفيديو على قناته الرسمية بموقع “يوتيوب”، بعنوان “صلاة الجُمعة” والذي تدور أحداثه حول شكل البيت المصري يوم الجمعة وكيف ينصح الآباء أبنائهم للنزول إلي الصلاة في إطار كوميدي لايت ثم يختتم الفيديو بمشهد وعظ للشباب ويعلمهم أنهم في غفلة بسبب ترك الصلاة وأستشهد في الختام بأية قرأنية من سورة المنافقون تحث الإنسان على إقامة الصلاة .
ويحرص شادي دائماً على إثارة الجدل بسبب فيديوهاته فأتخذ ذلك طريقاً للشهرة، فقدم لجمهوره فيديو ظهر فيه متعاطفاً مع مرضى السرطان بناءاً على رغبة أحد الأطفال المعجبين به، وتعاطفًا مع الطفل قام بحلاقة شعره بسبب المضايقات التي يتعرض لها الطفل من زملائه، لتأثير علاج السرطان علية وسقوط شعر رأسه، في مشهد أشبه بنهاية فيلم “ألف مبروك” للنجم أحمد حلمي.
ولكن بعد ذلك قرر شادي فجأة أن يعتزل تقديم الفيديوهات، وروى في فيديو له إنه حاول الإنتحار من الدور السادس بسبب تلقيه تعليقات سلبية من مُتابعيه وكانت التعليقات التي أعاد شادي نشرها كالأتي: “يا جماعة شادي سرور دا أكتر واحد عديم الموهبة شفته في حياتي وسبحان الله وصل لحاجة وماشيه معاه زي السكينة في الحلاوة”.. وجاء التعليق الآخر:”يا بني أنت لا فكرة ولا أداء ولا إبداع ولا أي حاجة”.
كما وصفه البعض بالكافر وذلك لمحاولته الإنتحار فعلقت إحدى متابعيه: “هذا مسلم ولا كافر أيش صار شادي وشم وتتكلم مع بنات وغزل أستغفر الله”.. وأختتم شادي الفيدي مقرراً أنه لن يقدم أي عمل على السوشيال ميديا مرة آخرى، مقرراً الإنتحار قائلاً:” بذلت قصارى جهدي ومابوسعي حتى أغير هذا العالم للأفضل لكن العالم لم يتغير أبداً ورد الناس بالكرة والتجريح ودمروني نفسياً، فما الفائدة من الحياة ؟”.
وبعد غياب دام حوالي أربعة أشهر من إنقطاع شادي تقديم أي فيديوهات تمثيلية للجمهور، قرر الظهور ليفاجئ الجميع بقرار ألحاده وتركه للدين الإسلامي، فنشر على صفحته الرسمية على “فيسبوك” صورة قديمة له وعلق عليها: “رسالة علي صورة قديمة عشان مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن. في البداية.. نفس الانسان في الصورة لكن اصبحت شخص جديد، شخص انقذ نفسه من الموت، شخص شاف معاناه كبيره كاد يلجأ للانتحار فعلياً لانه الحل الوحيد للتخلص من الالم والعذاب النفسي في الدنيا.
وقال: “اصعب وقت مر عليا في حياتي كلها من يوم ما اتولدت. الشهرة في مصر كانت نقمة عليا اكثر من نعمه. الخصوصية والحرية اتحرمت عليا لان كل افعالي يراقبها المجتمع.. رغم اني عمري ما كذبت او نافقت وكنت واجهه للخير والترفيه فقط لا للشر من خلال فيديوهاتي. حكم عليا أشخاص وهاجموني بسبب معتقداتي الشخصية واشاعات واعمالي التي لا اضر بها احد. رسمت تاتو لاني احب ان اعبر عن مأساه حياتي من خلال رسم علي جسمي يكون ليا حافز وحيد للاستمرار في النجاح. سيبت الاسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس اللي مفروض مؤمنه بالله بل هم اهل النفاق.
وأضاف:” خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم واصبحت وحيد. وحيد معرض للهجوم الهمجي مع اني لم اضر احد ابدا. بل كان لي مواقف اجتماعية وسياسية في صالح الخير للمجتمع مع الرغم من صغر سني وقدراتي المحدوده. في النهاية بالنسبة لكل الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة. اشكركم كثيراً! اسف اني خيبت ظنكم. بس لو عرفتوا انا وصلت لدرجة ايه من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا. مش عارف هقدر اعمل فيديوهات قريب ولا لا بس لما ارجع هرجع مفتري، مفتري اوي في النجاح مش هتأثر بكلمة من حد. وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس”
وأختتم:” علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه”.