أمريكا تجيز استخدام علاج فقدان السمع للأطفال
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على استخدام علاج وريدي، يقي من فقدان السمع الناجم عن العلاج الكيميائي لدى الأطفال، وفقًا لـ رويترز.
أمريكا تجيز علاج فقدان السمع لدى الأطفال
ويساعد العلاج على تقليل مخاطر تسمم الأذن لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهر والذين خضعوا للعلاج الكيميائي، باستخدام عقار سيسبلاتين.
ويستخدم سيسبلاتين في علاج مجموعة من السرطانات لدى الأطفال مثل، سرطان الكبد والعظام والدماغ، ولكن يمكن أن يسبب فقدان السمع الدائم.
ويعتبر الدواء، الآن العلاج الوحيد المعتمد للوقاية من فقدان السمع الناجم عن السيسبلاتين في الولايات المتحدة، حيث يختار معظم المرضى إما غرسات القوقعة أو المعينات السمعية.
العلاج عن طريق الوريد
وكانت هذه ثالث محاولة من شركة Fennec المنتجة للعلاج، للحصول على الموافقة على العلاج عن طريق الوريد.
ورفضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مرتين الموافقة على العلاج مشيرة إلى بعض أوجه القصور في منشأة التصنيع التابعة للشركة.
ووفقًا للشركة، يتلقى ما يقرب من 10000 طفل في الولايات المتحدة وأوروبا العلاج الكيميائي باستخدام السيسبلاتين أو عقاقير مماثلة كل عام، ويعتمد معدل الإصابة بفقدان السمع على مدة العلاج وجرعته.
وفي وقت سابق، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على استخدام لقاحي فايزر وموديرنا، ضد متغير أوميكرون.
ويتضمن كلا اللقاحين، الإصدار الأصلي للفيروس، الذي استهدفته جميع جرعات فيروس كورونا السابقة، بينما تستعد الدولة لحملة تطعيم أخرى في موسم الخريف.
وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بإعطاء لقاح موديرنا لمن هم في سن 18 وما فوق، ولقاح فايزر لمن هم في سن 12 عامًا أو أكثر؛ ليتم إعطاؤهم بعد شهرين على الأقل، من سلسلة التطعيم الأولية، أو أحدث جرعة معززة.
