عالم أزهري: خدمة الزوجة لأهل زوجها سبب تدمير البيوت.. مراتك آخرها أنت وولادك
قال الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن خدمة الزوجة لأهل الزوج أمر دمر الأسر، وهدمت به البيوت، مشيرا إلى أنه أمر لم يلزم به أحد لا دينًا ولا خلقًا ولا شرعًا.
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات تلفزيونية سابقة: عاوز أقول لكل زوج إن زوجتك آخرها أنت وأولادك، أما والدتك خدمتها عليك أنت، من صنع الطعام وتنظيف المنزل وغيره، فخدمتها شرعًا عليك أنت.
تقبيل يدها وقدمها
تابع، إذا تطوعت زوجة بخدمة والدة الزوج فتقديرًا لها على الزوج تقبيل يدها وقدمها، ومن لا تخدم والدة زوجها ليس عليها إثم، والزوجة ليس عليها أن تخدم والدة وأهل الزوج إطلاقًا.
ما هي أحكام صلاة المسافر؟
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هي أحكام صلاة المسافر؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، سافة السفر التي تتغير فيها أحكام الصلاة تقدر بـ83.5 كيلومتر تقريبًا فأكثر، ويبدأ احتسابها من حدود المدينة المسافر منها إلى حدود المدينة المسافر إليها، فيجوز للمسافر المسافة السابقة أن يقصر الصلاة الرباعية ركعتين متى تجاوز حدود مدينته، وأن يجمع بين الظهر والعصر فيصليهما في وقت أيهما شاء، وكذلك المغرب والعشاء.
أضافت دار الإفتاء، أنه يشترط للجمع والقصر بعد الوصول إلى المدينة المسافر إليها أن ينوي الإقامة فيها أقل من أربعة أيام غير يومَي الدخول والخروج، وإلا ترك الجمع والقصر من وقت الوصول، ما لم يكن له حاجة يتوقع انقضاءها فى أي وقت، وأنه متى قضيت رجع من سفره ولم ينوِ الإقامة، فله أن يقصر الصلاة إلى ثمانية عشر يومًا صحاحًا فقط.