مفاوضات بريطانية إسرائيلية بعد إعلان ليز تراس رغبتها في نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإدارة البريطانية الجديدة بقيادة ليز تراس، ترغب في نقل سفارة لندن من تل أبيب إلى القدس.
وأكدت تراس لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن نقل السفارة للقدس لطالما كان هدفها منذ توليها منصب وزارة الخارجية البريطانية.
ولا تعتبر المبادرة البريطانية هي الأولى من نوعها، حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أبدت رغبتها في ذلك منذ فترة ولكنها سرعان ما تراجعت عنها.
أمريكا تعرب عن نفس الرغبة ولكن سرعان ما تتراجع عنها
كان جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال إن البيت الأبيض يرغب في وجود قنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن النقاشات لا زالت قائمة، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة رويترز البريطانية.
وكانت القنصلية الأمريكية بـ القدس الشرقية تعمل بصورة طبيعية إلى أن تم إغلاقها بأوامر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2019، وتم مواصلة إغلاقها بطلب من السلطات الإسرائيلية، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية من قبل.
ولكن سرعان ما تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الحديث، حيث قالت جينيفر رين بساكي، المتحدث الرسمية باسم البيت الأبيض، بعد ساعات قليلة من تصريحات سوليفان إن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، خانه التعبير عندما قال إن البيت الأبيض يرغب في وجود قنصلية أمريكية بالقدس الشرقية لتيسر أمور الفلسطينيين، مؤكدًة أنه لا يوجد أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه القنصلية بالقدس.
موقف ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا من القضية الفلسطينية
كانت ليز تراس أصدرت تصريحات مثيرة للجدل، في أثناء الأحداث الأخيرة التي شهدت عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، قالت فيها إن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها، داعيًة إلى وقف أعمال العنف في قطاع غزة.
وأشارت وزيرة الخارجية البريطانية، في بيان رسمي عبر حسابها على تويتر، إلى أن بلادها تدين الجماعات الإرهابية التي تفتح النيران وتخلف ضحايا من كلا الجانبين.