مفاجأة.. سويفل تخسر 1.4 مليار دولار بـ91% من قيمتها السوقية خلال 5 أشهر
تعرضت شركة سويفل المصرية لـ النقل في الحافلات، والتي تعتبر أولى الشركات حديثة الإنشاء التي تم تقييدها في بورصة ناسدك الأمريكية، لخسائر فادحة تخطت الـ 91% خلال 5 أشهر من طرحها، وهو الأمر الذي تحول من كونها رمزا للنجاح والتطور السريع كمشروع حقق نمو سريع في وقت قصير، إلى مشروع تتفاقم خسائره يوما تلو الأخر.
شركة سويفل المصرية
وقيدت أسهم سويفل في بورصة ناسدك الأمريكية في أول أبريل 2022، بقيمة بلغت حوالي 1.5 مليار دولار، لأكثر من 135 مليون سهم، ليبلغ سعر السهم عند بداية الطرح حوالي 10 دولارات، إلى أنه تراجع سريعا بشكل كبير على مدار الـ 5 أشهر الماضية مسجلا سعر متدني عند 0.870 دولار وهو ما يعني أقل من دولار واحد.
وخسرت شركة سويفل، أكثر من 1.4 مليار دولار من قيمة الطرح الأساسية، لتتراجع إلى 112 مليار دولار، وسجلت الشركة أكبر خسارة لها خلال يوليو الماضي، أكثر من 72 % من قيمتها، ليعتبر أسوأ أداء شهري لها.
وبعد شهر من تقيد أسهم الشركة بـ بورصة ناسدك؛ خططت الشركة، لتخفيض أعداد الموظفين بنسبة 32% كجزء من الجهود المبذولة للتحول إلى صافي تدفق نقدي إيجابي بحلول العام المقبل.
وفي وقت سابق، قال يوسف سالم المدير المالي لـ شركة سويفل، في تصريحات صحفية، إن تخفيض عدد الوظائف سيؤثر على 400 شخص، فيما ذكرت الشركة في بيان لها أن التخفيض سيركز على الأدوار التي تم تشغيلها آليًا، وستساعد بعض الموظفين على الانتقال إلى مناصب جديدة.
وأضاف أن من المتوقع تفاقم خسائر الشركة إلى نحو 90 مليون دولار هذا العام، من 50 مليونًا في 2021، قبل أن تتحول للربحية العام المقبل، بدعم من خفض العمالة وإيقاف بعض الرحلات التي تتكبد خسائر في كل من مصر والأردن وكينيا.
