أحمد أبو هشيمة: أتمني تدريب العمالة المصرية بالخارج لتعظيم تحويلاتهم الدولارية
قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان لهما تأثير كبير على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن السياحة الروسية والأوكرانية تمثلان 40% من السياحة الواردة إلى مصر.
وأضاف أبو هشيمة، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر، عبر فضائية mbc مصر، مساء أمس الأربعاء، أن التصدير هو المصدر الأول للدخل والعملة الصعبة في مصر، يليه تحويلات المصريين في الخارج، لافتًا إلى أن حجم تحويلات المصريين بالخارج 31 مليار دولار سنويًا وأتمني تدريب العمالة المصرية لتعظيم تلك القيمة، مشيدًا بطرح شركات التابعة لقناة السويس في البورصة مؤكدا أنها فكرة ناجحة بنسبة 100%.
وأشار رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر تمثل 7.2 مليار دولار، ونحتاج 50 مليار دولار استثمارات للوصول بحجم الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويًا، وهو حلم ليس بمستحيل.
وأوضح أبو هشيمة، أن حجم الصادرات المصرية حاليًا 45 مليار دولار، بينما نستورد بحوالي 80 مليار دولار، كنا نستورد سلعًا ليس لها أي قيمة مثل الكفيار والمصاصات، وهناك ضرورة للحد من استيراد تلك السلع في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
ادخار الذهب في البنوك سيحقق للدولة عوائد عديدة
وتابع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، أن ادخار الذهب في البنوك سيحقق للدولة عوائد عديدة، مقترحًا مبادرة باستثمار الذهب من خلال البنوك أو أي إدارة متخصصة مقابل عوائد استثمارية، موضحًا: لو حد معاه 50 جرام دهب بحوالي 50 دولار للجرام يبقى معاه 2500 دولار، ولو وضعت 10 ملايين سيدة 50 جرام بهذه المبادرة سيدر عائدًا للدولة بقيمة 25 مليار دولار، مشددًا على أن إيداع الذهب بالبنوك سوف يقلل من ظاهرة المستريحين.
وأكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، أن ارتفاع سعر الدولار يمثل مصدرًا للقلق لدى المواطن رغم فوائده في زيادة حجم الصادرات، متابعًا: يجب التفكير في حلول خارج الصندوق لدعم وتقوية العملة المحلية مرة أخرى، مع استمرار حزمة الحماية الاجتماعية التي تقوم بها الدولة المصرية للمواطنين الأولى بالرعاية لمواجهة الأزمة.