ناسا تستعد لـ عملية اصطدام مركبة فضائية بكويكب ديمورفوس
تستعد وكالة ناسا لعملية اصطدام مركبتها الفضائية، المعروفة باسم دارت بـ أحد الكويكبات يدعى ديمورفوس، وسوف تتم عملية الاصطدام في 27 سبتمبر.
عملية اصطدام مركبة دارت بـ كويكب ديمورفوس
ويدور كويكب ديمورفوس حول كويكب آخر يسمى ديديموس، في حوالي 11 ساعة و55 دقيقة، لكن علماء الفلك في ناسا يأملون أن تدمره مركبة دارت في حوالي 10 دقائق.
وفي الحقيقة، لا يمثل ديمورفوس تهديدًا للأرض، ولكن تم اختياره للمساعدة في إثبات نظرية أن الصخور الخطيرة يمكن أن تنحرف عن طريق الاصطدام بشيء ما، مثل مركبة فضائية صغيرة.
وقالت وكالة ناسا الفضائية: كويكب ديمورفوس المستهدف ليس تهديدًا للأرض، ولكنه بمثابة اختبار مثالية لمعرفة ما إذا كانت طريقة انحراف الكويكب هذه -المعروفة باسم تقنية الاصطدام الحركي - ستكون وسيلة قابلة للتطبيق لحماية كوكبنا في حالة احتمالية اصطدام أي كويكب بالأرض في المستقبل.
وتعد عملية اصطدام مركبة درات بكويكب ديمورفوس، هي أول عرض توضيحي واسع النطاق لتقنية انحراف الكويكبات، وسيتم تسجيله بواسطة قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الإيطالية يسمى Light Italian CubeSat، وذلك لتصوير عملية الاصطدام.
ماهي مركبة دارت الفضائية؟
وفي عام 2021، أطلقت وكالة ناسا مشروع اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج أو المعروف بـ دارت، وذلك لتوفير البيانات التي يحتاجها العلماء لبناء مركبة مماثلة لتغيير مسار أي كويكب كبير سيهدد الأرض بالفعل، ومشروع مركبة دارت يأتي من تعاون وكالة ناسا مع مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية بـ مدينة لوريل ماريلاند الأمريكية.