التحقيق في بلاغ مواطن أمريكي يتهم شركة مصر للطيران بالإهمال
أمرت جهات التحقيق بإحالة بلاغ جيسون أندريوزي، مواطن أمريكي، ضد شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، وسائقي الأتوبيس؛ لاتهامها بإصابته عن طريق الخطأ والإهمال إلى نيابة النزهة، التي استمعت فيه إلى أقوال دفاع المواطن الأمريكي، وأمرت بضم الكاميرات واستدعاء المسئول عن الشركة لسؤاله.
وكان المحامي طارق العوضي، تقدم وكيلا عن جيسون أندريوزي مواطن أمريكي، ببلاغ إلى المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ضد شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، وسائقي الأتوبيس؛ لاتهامها بإصابته عن طرق الخطأ والإهمال.
بلاغ ضد شركة مصر للطيران
وذكر المواطن الأمريكي في البلاغ: لقد سافرت من أمريكا إلى مصر عدة مرات خلال السنوات العشر الماضية، وعلى الرغم من أنني أعيش في أمريكا، إلا أنني أعتبر مصر بيتي الثاني، كسائح أقضي إجازات طويلة في مصر، لدي تأشيرة إقامة واستأجرت فيلا من عالم مصريات في الأقصر حيث أقيم مع زوجتي وابنتي، وأقوم دائمًا بالترويج لمصر للسياح الأجانب في جميع أعمالي، وأشرح مدى شعوري بالأمان عندما أكون في مصر، لكن في 2 سبتمبر 2022 لم أشعر بالأمان بعد تعرضي لحادث في مطار القاهرة الدولي.
وأوضح الشاكي في بلاغه: لقد أصبت في المطار وصدمت لأنه لم يسأل أي موظف عما إذا كنا بخير بعد تعرضنا لحادث تسبب فيه موظف في المطار، وفي 2 سبتمبر 2022 كان من المقرر أن أسافر مع مصر للطيران على MS62 من القاهرة إلى الأقصر، بعد إبراز تذكرتي لسلطات مصر للطيران، خرجت من البوابة في مطار القاهرة في حافلة لنقل الركاب إلى الطائرة، وأثناء وقوفي بجوار الباب الخلفي في الحافلة، شعرت بصدمة شديدة، شعرت بالجلد من الخلف وكدت أسقط على الأرض، شعرت على الفور بألم وتيبس في أسفل الظهر والرقبة، لقد صدمنا سائق آخر.. كان بإمكاني رؤية سيارة صفراء اللون تواصل السير بجانب الحافلة المكوكية.. لم أصدق أنه كان لا يزال يقود سيارته بعد أن ضربنا وتحطمت نافذة الحافلة وتطاير زجاج النافذة بجانبي داخل الحافلة، واصلت الشاحنة الصفراء التقدم أمام الحافلة وتوقفت السيارتان.
وتابع: كانت المحنة بأكملها مرهقة للغاية، وأشعر بخيبة أمل كبيرة لأن شركة الطيران لم تتحقق من الركاب بعد وقوع الحادث، أتساءل كيف يمكن لموظف يعمل داخل المطار أن يصطدم بحافلة مكوكية للسائحين الأجانب.
وأوضح: على الرغم من أن الأشعة السينية لم تظهر أي عظام مكسورة أو كسور، ما زلت أعاني من الألم وعدم الراحة حتى الآن، ولدي مخاوف بشأن الضرر المحتمل على المدى الطويل، والذي لا يمكن التعرف عليه بواسطة الأشعة السينية، علاوة على ذلك، فقد تسبب ذلك في ضياع الوقت والمال في الذهاب إلى المستشفيات.