مصدر بالبنك المركزي: اتجهنا للسوق المفتوح لسحب السيولة ومواجهة التضخم
قال مصدر مسئول بالبنك المركزي، إنه يوجد سوء فهم حول سحب السيولة التى تحدث في جميع أسواق العالم، وهو ما قام به البنك المركزي خلال الفترة الماضية من تجديد ودائع بنحو 100 مليار جنيه، موضحًا أن المركزي يحصل على أموال السيولة من السوق بهدف تحقيق استقرار في السوق.
سحب السيولة من السوق
وأضاف أن البنك المركزي ليس لديه احتياج للسيولة ولها تكلفة، إلا أنه يتم اللجوء إليها بهدف مساعدة البنوك على استثمار أموالها، لافتًا إلى أن المركزي لديه فائض هيكلي في السيولة، قائلًا إنه تم الاتجاه للسوق المفتوح لسحب السيولة ومواجهة التضخم.
وأكد أن مستهدف السياسة النقدية للبنك المركزي يتسق مع معظم السياسات التي تضعها البنوك المركزية، والتي تستهدف معدلات التضخم والنمو والتشغيل، لكن البنك المصري يستهدف معدلات أحادية من التضخم على المدي المتوسط، ومن ثم فإن الدراسات والتحليلات التي يقوم بها البنك المركزي تدور حول هذا الموضوع بجانب الاهتمام بالاستقرار المالي، مشيرًا إلى أن دور البنك المركزي تحقيق الاستقرار النقدي والمالي ودورها الهام في دعم الاقتصاد.
وذكر أن البنك المركزي سبق الأحداث العالمية من خلال رفع الفائدة في مارس 100 نقطة أساس، ثم في يونيو 200 نقطة أساس بإجمالي 3%، وكنا نري هذه الضغوط التضخمية، التي ستنتج عن هذه الأحداث العالمية ومن ثم لا نترك مجال ليكون السوق المصري ضحية لصدمات العرض من واقع دراسات وتحليلات فنيه، وأي تحرك في سعر الفائدة به عنصر زمني حتي يتحقق المفعول والنتيجة المرجوة خلال 6 أشهر.
