مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 125 قطعة أثرية
أهدى أحد المواطنين المصريين للمجلس الأعلى للآثار مجموعة من القطع الأثرية كانت في حيازته.
ومن جهته قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس قبل هذا الإهداء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار.
وأعرب وزيري عن سعادته بهذه المبادرة التي قام بها المواطن المصري وقيامه بتسليم القطع الأثرية للمجلس، الأمر الذي يؤكد وعي الشعب بأهمية الحفاظ على تراثه وهويته، متمنيا أن يحزو حزوه أي مواطن يمتلك قطعا أثرية.
ومن جانبه قال محمود خليل عبد الحميد مدير عام الحيازة والمقتنيات الأثرية، إن القطع بلغ عددها نحو 125 قطعة، عبارة عن أبواب من الخشب المعشق وأوانى من الفخار المظلي وكلج وأحواض من الرخام ومسارج وقواعد أواني وشمعدانات من النحاس ترجع جميعها إلى العصر الإسلامي.
وفي سياق آخر، نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والعاملة بمعبد إسنا في الكشف عن عدد من النقوش والمناظر والألوان الموجودة في الجزء الجنوبي الغربي من سقف معبد إسنا، التي تظهر لأول مرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وتنظيفها، ما يأتي في إطار مشروع ترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية.
وقال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المناظر والنقوش التي تم الكشف عنها خلال المرحلة الحالية من المشروع تمثل أهمية كبيرة حيث أنها تمثل دورتي إله الشمس والقمر في الليل والنهار خلال رحلتهما في العالم الآخر.