مظهر شاهين: الفنانين اللي انهاروا أمام الكاميرات بجنازة هشام سليم بعضهم لم يقل له ألف سلامة
قال الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، إن بعض الفنانين الذين حضروا جنازة هشام سليم وانهاروا أمام الكاميرات بعضهم لم يذهب إليه ولم يقل له ألف سلامة في عز مرضه.
مظهر شاهين: المريض بيبقى عاوز يحس بالناس حواليه وقت المرض
وأضاف مظهر شاهين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الفنانين اللي راحوا جنازة هشام سليم عشان "ينهاروا" أمام الكاميرات، أنا واثق إن بعضهم ما فكرش مرة يتصل عليه ويقوله "سلامتك" في عزّ مرضه.
وأوضح مظهر شاهين: المريض بيبقى عاوز يحس بوجود الناس حواليه وقت الألم والمرض، مش يستنوا لما يموت عشان ينهاروا أمام الكاميرات، لو حد من حبايبك مريض اسأل عليه قبل فوات الأوان.
على جانب آخر، علق الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، على خبر وفاة الفنان هشام سليم، الذي وافته المنية صباح اليوم، قائلًا إنه من الشهداء وسيشفع في أهل بيته.
مظهر شاهين: الفنان هشام سليم شهيد
وأوضح شاهين خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن كل من مات بداء في بطنه يكون من الشهداء إن شاء الله، حيث بينت النصوص الشرعية أن أصناف الشهداء خمسة، وأكدت أن المبطون من مات بمرض في جوفه، لافتا إلى أنه من المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، ويكون من الشهداء، ومن ذلك ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
وأكد مظهر شاهين أن المبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء، منوهًا بأنه لا شك في ذلك، لكنه لا يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده لأن درجات الشهداء تتفاوت على حسب ما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال، فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا.
مظهر شاهين: هشام سليم سيشفع في أهل بيته
وعن شفاعة هشام سليم في أهل بيته، أشار الداعية الإسلامي مظهر شاهين إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته"، وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه الإمام أحمد في المسند: يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيُشفّعون.. إلى آخر الحديث.