كيف تفاعلت الحركة المدنية مع دعوة الحوار الوطني حتى الآن؟ | تسلسل زمني
تشهد الأيام الحالية حراكًا واسعًا في المشهد السياسي المصري، خاصة في ظل إعلان دعوة الحوار الوطني، بمشاركة جميع القوى السياسية الموجودة على الساحة، والتي من بينها أحزاب الحركة المدنية، التي تمثل جزءًا لا بأس به من المعارضة.
في بيان أصدرته أحزاب الحركة المدنية المكونة من 12 حزبًا سياسيًا، بتاريخ يوم 8 مايو، أعلنت قبولها الدعوة إلى المشاركة في الحوار الوطني، باعتباره مسار لاكتشاف فرص التوافق، ومن أجل تحسين شروط الحياة الاجتماعية والسياسية في الوطن، على حد ما ذكره البيان.
وفي بيان لها بتاريخ 4 يوليو، أكدت الحركة المدنية الديمقراطية أن تشكيل أمانة الحوار الوطني قد استوفى إلى حد مُرضٍ ما أُتفق عليه، وحقق توازنا من الضروري ومطلوب بين ممثلي السلطات والمعارضة، ويعلن ممثلو الحركة المدنية في أمانة الحوار الوطني التزامهم بمواقف الحركة وتوجهاتها، فضلا عن تأكيدها في اجتماع لها بحزب المحافظين يوم الأحد الموافق، 17 يوليو، حرصها على إنجاح الحوار الوطني بما يحقق مصالح الشعب والوطن ويوفر الضمانات اللازمة لجديته وفاعليته.
مشاركة الحركة المدنية في الحوار الوطني
كما استجابت الحركة المدنية، لدعوة إدارة الحوار الوطني، بشأن دعوة الكيانات السياسية والأهلية الفاعلة إلى إجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية في المحافظات المختلفة، وذلك في إطار تخصصات اللجان النوعية التي أقرها مجلس الأمناء وتلقي مقترحات المواطنين والجهات المختلفة، مع رفع نتائج تلك الحوارات لمجلس أمناء الحوار الوطني؛ لضمان الوصول المتكافئ لكافة فئات المجتمع المصري.
وأصدرت الحركة المدنية خلال اجتماعها الذي أقيم بتاريخ 19 سبتمبر، في مقر حزب المحافظين، عددًا من الإجراءات التنظيمية الهادفة إلى توسيع نطاق تواصل الحركة، وتفاعلها مع القضايا المطروحة أمامها، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يأتي ذلك في ظل استمرار تفاعلها مع دعوة المشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، في شهر رمضان الماضي.
وقررت الحركة المدنية إعادة تشكيل الأمانة الفنية للحركة المدنية، التي تتولى إعداد الأوراق والمشاريع بقوانين التي ستتقدم بها الحركة في الحوار الوطني، فضًلا عن تشكيل الأمانة العامة للحركة المدنية، من ممثلي 12 حزبًا، وعدد من الشخصيات المستقلة، على أن يعقدوا اجتماعات دورية؛ لاتخاذ القرارات التي ستتبناها الحركة، مع توسيع نطاق المشاركة في الحركة؛ لتضم المزيد من الشباب، وممثلات للمرأة، والنقابات المستقلة، عبر أمانات فرعية تنبثق عن الحركة المدنية الديمقراطية.
كما أكدت الحركة المدنية، تشكيل هيئة مكتب للحركة، تضم: السياسي حمدين صباحي، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، مؤكدة أن هيئة المكتب ستتولى مهمة التواصل مع كل الجهات المعنية بالحوار الوطني، وعرضها على الأمانة العامة للحركة المدنية.