الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بين تنحي عبد الناصر وانتصار أكتوبر.. هكذا تحدث رؤساء مصر بلسان محمد حسنين هيكل

محمد أنور السادات
سياسة
محمد أنور السادات
الجمعة 23/سبتمبر/2022 - 05:40 م

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الصحفي الأبرز والأشهر في تاريخ مصر محمد حسنين هيكل الـ 99، حيث ولد يوم الأحد 23 سبتمبر في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية عام 1923، وفي عام 1942 انطلق قطار هيكل في الصحافة المصرية ليسجل اسمه في مكانة خاصة بتاريخ صاحبة الجلالة.

امتلك محمد حسنين هيكل أسلوبًا خاصا في الكتابة، زين به عشرات الكتب التي تحدثت في السياسة والتاريخ المصري والتي حظيت باهتمام واسع من الباحثين خلال السنوات الماضية، لكن أسلوب هيكل لم يقف عند الكتب والصحافة فقط.



كتب هيكل عشرات الخطب لرؤساء مصر، خصوصا الرئيس جمال عبد الناصر وبعض الخطابات للرئيس محمد أنور السادات.

وفيما يلي أبرز الخطب التي كتبها هيكل لرؤساء مصر:

تأميم قناة السويس 

كتب هيكل خطاب ناصر الذي أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس والذي ألقاه في ميدان المنشية الشهير بمدينة الإسكندرية والجملة الأشهر فيها التي علقت بأذهان المصريين "تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية".

خطاب الوحدة مع سوريا 

وكان أبرز كلمات هذا الخطاب للرئيس عبد الناصر: "أيها المواطنون أعضاء مجلس الأمة لقد كان الكفاح من أجل الوحدة هو بنفسه الكفاح من أجل القوة، من أجل الحياة ولقد كان التلازم بين القوة والوحدة أبرز معالم تاريخ أمتنا، فما من مرة تحققت الوحدة إلا وتبعتها القوة".

خطاب التنحي

هو الخطاب الذي أعلن فيه ناصر التنحي عن منصب رئيس الجمهورية بعد هزيمة يونيو 1967 وقال فيه: "نصل الآن إلى نقطة هامة في هذه المكاشفة بسؤال أنفسنا: هل معنى ذلك أننا لا نتحمل مسئولية في تبعات هذه النكسة؟ وأقول لكم بصدق - وبرغم أية عوامل قد أكون بنيت عليها موقفي فى الأزمة - فإننى على استعداد لتحمل المسئولية كلها، ولقد اتخذت قرارًا أريدكم جميعًا أن تساعدونى عليه: لقد قررت أن أتنحى تمامًا ونهائيًا عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدى واجبى معها كأي مواطن آخر".

خطاب الانتصار

كان لهيكل نصيب في الهزيمة والانتصار فبعد ست سنوات من خطاب التنحي، كتب هيكل خطاب الانتصار للرئيس محمد أنور السادات، وأبرز ما جاء فيه "إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف وعليه أن يعرف الآن أن هذه المنطقة قادرة على أن تمنح وتمنع، ولقد كنا نطمئن بعطف العالم لكننا الآن نعتز باحترام، وأن أفضل احترام العالم بغير عطف على عطف العالم إذا كان بغير احترام".

تابع مواقعنا