عواطف حلمي بعد تكريمها في مهرجان القاهرة للدراما: حاسة إنها مكافأة نهاية الخدمة.. وربنا يحسن ختامي
صرحت الفنانة عواطف حلمي، بأنها تشعر أن تكريمها من مهرجان القاهرة للدراما بدورته الأولى، مكافأة نهاية الخدمة، مشيرة إلى أنها راضية جدًا عن مشوارها الفني وتتمنى أن الله يمن عليها ويحسن ختامها.
ربنا مكرمني
وقالت عواطف حلمي لـ القاهرة 24: كده كده ربنا مكرمني ولما بمشي في الشارع الناس كلها بتحبني والحمد لله التكريم، خلاني أشوف حبايبي وكانوا مرحبين بيا، وحسيت إنها مكافأة نهاية الخدمة، والحمد لله شبعانة فينًا وعملت كل اللي كان نفسي به وراضية بمشواري الفني، وربنا أنعم عليا الحمد لله، وأتمنى ربنا يتممها عليا ويحسن ختامي.
وأضافت: سعيدة جدًا بتكريمي، لأن دي أول حاجة تحصل للفنانين أصحاب الأدوار التانية لأننا كنا مهمشين وماحدش بيسمع عننا حاجة، وقبل الفيس بوك لو حد مات ما حدش هيعرف غير بعد مدة كبيرة، فتكريمنا في المهرجان أعطى لنا حقنا.
وعن سبب قلة الأعمال التي تعرض عليها وعلى الفنانين الكبار مثلها قالت: الساحة بقيت مليانة من خرجين قسم المسرح والتمثيل، غير الورش كل اللي معاه فلوس يدخل يدفع وصاحب الورشة علشان يرضي اللي معاه يجيب لهم أدوار زمان كنا محددوين ومعروفين دلوقتي كل من هب ودب ومعاه فلوس عاوز وكل مخرج ومنتج حواليه صحابه أجيب صحابي، لكن في النهاية الرزق بتاع ربنا هو اللي بيبعت ولما أكون محتاجة أقول له يا رب ابعت له عايزة 100 أو 50 جنيه، أبص ألاقيهم كلموني ربنا بيقول من هذا الذي يرزقكم.
واستكملت: مفيش حد بيسأل على حد لأن كل واحد غصب عنه عنده ظروف، على عكس زمان، حاليًا كل واحد في حاله ومفيش تواصل، والمنتج عنده الصحبة بتاعته وكذلك المخرج، وأنا خارج المجموعة دي وماليش اتصالات بمخرجين ومنتجين وشركات إنتاج أنا بعيدة، بعمل العمل وأجري وماليش صلة بحد وراضية عن نفسي.