العربة تفتقد لأقل شروط السلامة.. شاهد عيان يكشف تفاصيل جديدة بواقعة الطفلة مريم ضحية البيتش باجي ببورسعيد
كشف أحد شهود العيان في واقعة وفاة الطفلة مريم ضحية البيتش باجي بـ محافظة بورسعيد، تفاصيل جديدة.
تفاصيل جديدة في واقعة الطفلة مريم ضحية البيتش باجي ببورسعيد
وأكد شاهد العيان لـ القاهرة 24، أنه في تمام الساعة الـ 11.40 دقيقة أمام فندق بورتو سعيد في منطقة المشاية، والمؤجر بها جزء حوالي 100 متر لشخص يدعى شريف ش، كان يوجد بالمنطقة 5 سيارات بيتش باجي صناعة يدوية، ويوجد خلف كراسي هذه السيارات موتور وجنزير وتانك بنزين وأسطوانة، مؤكدًا أن السيارات تفتقد لأقل شروط السلامة.
وأشار إلى أن من يركب السيارة لا يستلم خوذة ولا يوجد بالسيارة حزام أمان، كما أن الموتور مكشوف والدليل أن شعر الطفلة التف حوله وسحب رأسها وأودى بحياتها، مشيرًا إلى أن الطفلة مريم فؤاد نوفل استقلت السيارة مرتين، وطلبت من والدتها الركوب للمرة الثالثة، وكان بجانبها السائق العامل أحمد م، وبينما كان يلف بالسيارة حتى التف شعرها على الموتور والجنزير، ودخلت رأسها في الأسطوانة التي تشبه الصاروخ وغير المغطاة.
وأشار إلى الأهالي تجمعوا حول الطفلة، وأكد طبيب كان موجودا في وقتها أنها توفيت، وبالفعل وصل طاقم إسعاف وأكدوا وفاتها، وتم استدعاء الحماية المدنية لفصل الرأس والشعر عن العربة الباتش باجي، وبالفعل نجحت الجهود، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى النصر.
وأوضح شاهد العيان، أن أجزاء الموتور والجنزير والأسطوانة كان يجب أن تكون مغطاة، لكن صاحب العربات يكشفها لتهوية الماكينة؛ مما يسبب مخاطر كبيرة على أرواح الأطفال، وكانت سببًا رئيسيًا في وفاة الطفلة مريم نوفل التي تبلغ من العمر 9 سنوات.
وأكد شاهد العيان، أن شريف صاحب العربة، وأحمد قائد العربة، عندما وجدا تجمع الأمن والأهالي هربا من مكان الحادث، ووصلت النيابة العامة واستمعت إلى أقوال شاهد عيان وفرد أمن، وذلك في إطار إجراءات التحقيق الموسع الذي تقوم به.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد من ضبط 2 من المتهمين في الحادث، وهما شريف ش المؤجر لقطعة الأرض ومالك العربة، وأحمد م والذي كان يقود العربة وقت وفاة الطفلة، وتباشر النيابة العامة التحقيق.