كمال أبو عيطة: لدينا نتائج مبشرة في دمج المفرج عنهم وإعادتهم لأعمالهم أو دراستهم
علق كمال أبو عيطة، عضو لجنة العفو الرئاسي، على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بـدمج المفرج عنهم في المجتمع وحل المشكلات التي تواجههم في العمل وفي المؤسسات المختلفة، قائلا إنه يسميها خدمة ما بعد العفو، لأنها تتمثل في إعادة العاملين من المفرج عنهم لأشغالهم والطلاب لدراستهم.
كمال أبو عيطة: لدينا نتائج مبشرة في دمج المفرج عنهم
وأضاف أبو عيطة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذا التوجيه الرئاسي لم تتبناه جهة سوى لجنة العفو الرئاسي، فهي التي وافقت على تبني دمج المفرج عنهم، لأنه إجراء لا يقل أهمية عن العفو ذاته، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة المفرج عنهم لأشغالهم ورفع حظر السفر عنهم والتحفظ على أموالهم، فضلا عن رد عهدة المفرج عنه حال أخذ شيء منها وقت الدخول إلى السجن.
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي، أن دمج المفرج عنهم يعني إصلاح ما أفسده الحبس، ولدينا نتائج مبشرة في ذلك، مضيفا: نحن نقدم الطلبات ثم ترفع إلى مؤسسة الرئاسة، ويتم الاتصال بالجهات المعنية لطلب عودة الناس لأشغالهم، ورفع التحفظ على أموالهم أو إلغاء قرار منع السفر.
مفرج عنه يتسلم عمله في إحدى شركات البترول
وفي هذا السياق، تسلم عبد الرؤوف عبد السلام، والشهير بـ روفة سلومة الصريحي، أحد المفرج عنهم مؤخرا ضمن قوائم لجنة العفو الرئاسي، مهام عمله في إحدى شركات البترول؛ ليصبح أول مفرج عنه يتم توظيفه بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للجنة، بدمج المفرج عنهم مرة أخرى وتوفير فرص عمل لهم وإعادة العاملين منهم لعملهم مرة أخرى.
وخلال بث مباشر عبر القاهرة 24 قال عبد السلام: لجنة العفو لها دور كبير اليومين اللي فاتوا عشان أرجع شغلي، واللجنة تواصلت مع مؤسسة الرئاسة ورجعنا الشغل واليوم وقعت عقد مع شركة للبترول.
وأضاف: أعضاء اللجنة بالكامل مش بيتأخروا عن حد، سواء من الأهالي أو المفرج عنهم، كنت دائم التواصل معهم وأخويا هو اللي تواصل معاهم عشان أقدر أخد قرار العفو.
جدير بالذكر أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة العفو الرئاسية لاتخاذ إجراءات فاعلة لدمج المُفرج عنهم وحل المشكلات التي تواجههم في العمل وفي المؤسسات المختلفة جهد وعمل يستحق الإشادة، خاصة أن إجراءات الدمج التي تتبعها اللجنة لا تقل أهمية عن قرار الإفراج نفسه.