السياحة تلقي الضوء على علامة الإينت في مصر القديمة
قالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، إنه استمرارًا للحملة التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تحت عنوان اللغة المصرية القديمة، يتم إلقاء الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية وهي علامة إينت، وذلك بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن علامة إينت “السمكة” ظهرت بأشكال عديدة منها سمكة البلطي، وتمثل مقطعًا في عدة كلمات مثل اسم سمك البلطي نفسه إينت، وفي كلمة إينب التي تعني جدار وكلمة إينت بمعني وادي، ومنها جاء عيد الوادي حب-إينت أكبر أعياد الموتى في طيبة في الدولة الحديثة، حيث يخرج المعبود آمون من الكرنك يزور البر الغربي ويمر على المعابد الجنائزية.
وفي وقت سابق روجت وزارة السياحة لـ علامة الچد واشتهرت هذه علامة اليوم بين علماء المصريات باسم عمود چد، وهي تمثل عمودًا رُبطت به حزمة من الأغصان، وهي علامة ثنائية الصوت وُردت في عدة كلمات مثل "چدي" أي ثابت أو دائم، ونظرًا لارتباطه بالمعبود أوزير أصبح عمود چد رمزًا للبعث بعد الموت، لذا صُور أحيانًا في المناظر بهيئة آدمية.
حجر رشيد
جدير بالذكر أن حجر رشيد يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه بالصدفة من قبل جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو 1799 في أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل، وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل.