الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ديانا كرزون: زوجي هو نجم حياتي والتجديد شعار أغنيتي الجديدة تفاحة.. وأحلم أن يعم الحب والسلام العالم | حوار

ديانا كرزون
فن
ديانا كرزون
السبت 24/سبتمبر/2022 - 11:14 م

البعض يعتقد أن الإنسان يتغير بعد الشهرة ويسعى لمصلحته الشخصية فقط.. ولكني أثق بأن ما يراه الجمهور ليس الحقيقة كاملًة وأن لكل فنان أحلام يتمنى تحقيقها للإنسانية وللعالم.. هذا ما قالته الفنانة ديانا كرزون في بداية حوارها، حيث أكدت أن الفنان هو إنسان في المقام الأول وأن جمالها يعكس ما في قلبها.. وبخلاف شهرتها الواسعة إلا أن أحلامها بسيطة وأهمها أن يعم الحب والسلام في العالم وأن يكون بلا حدود وتفرقنا المسافات فقط.

وفتحت ديانا كرزون قلبها لـ القاهرة 24، وكشفت عن أحلامها ومخاوفها وتحدثت عن أغنيتها الجديدة تفاحة.. وإلى نص الحُوَار:

في البداية.. حدثينا عن أغنية تفاحة وفكرة الفيديو كليب المختلفة التي تشبه الرسوم المتحركة 

-بالفعل، الفيديو كليب مختلف لأني حبيت أغير من ستايل الأغنية بعيدا عن الكليبات التقليدية أو الصور مع الكلمات؛ وخصوصا أن الأغنية فلكلور أردني مع موسيقى شرقية وآلات شرقية مثل المزمار الذي نستخدمه في الأردن وبالطبع الأغنية باللهجة الأردنية وبالتالي أردت أن تكون مختلفة بالنسبة للفيديو كليب وكانت فكرة جميلة والجمهور تفاعل مع الأغنية لأنها مليئة بالحركة والتجديد.

وماذا عن أغنية نجم مصر.. هل توقعتي نجاحها بهذا الشكل في فترة قصيرة ؟

-أحب أغنية نجم مصر لأن الكلمات جذبتني منذ سماعها للمرة الأولى والجمهور تفاعل معها بشكل كبير لأني كنت بعيدة عن الأغاني المصرية منذ فترة كما أن الفيديو كليب كان مميزا بالستايل الكرتوني الذي كان تجربة جديدة بالنسبة لي والفيديو كليب كان بيظهر جمال مصر من فوق والنيل والكورنيش ومشاهد كتير حلوة من البلد.

بوستر أغنية نجم مصر 

ومن هو نجم مصر بالنسبة لكِ؟

  • زوجي حبيبي أبو سلمى هو النجم المفضل لي، أو كما نقول" هو النجم بتاعي".
الفنانة ديانا كرزون

كيف تغيرت شخصيتك منذ دخولك مجال الفن من 20 عاما حتى الآن؟ وماذا تعلمتي من مسيرتك؟

-عندما دخلت مجال الفن كان عمري 18 عامًا ولا أملك أي خبرة.. و20 عامًا في مجال الفن بالطبع غيرت في كل شيء وأصبحت أكثر هدوءًا وأنضج وأنا شخصيتي هادئة منذ الصغر ومع مرور الوقت أصبحت أكثر رزانة خصوصا مع الكِبر والزواج وإنجاب أطفال وحياتي أصبحت مدروسة ولكن في الماضي كانت فوضوية لأن ليس لدي أي مسئوليات وعندما كبرت شعرت بهذه المسئوليات وأصبحت أنتقي أعمالي وكل شيء في حياتي.

-وتعلمت من مجال الفن أن أكون أكثر انفتاحا وأن أركز حتى أتجنب أخطائي ولا أكررها وألا أثق بجميع الناس وأكون واعية بشكل أكبر.

هل مجال الفن يسرق عُمر وحياة الفنان؟

-بالطبع، مجال الفن يسرق عمر الفنان، ولذلك نصيحتي ألا تسمحوا لأي مجال عمل أن يسرق منكم اللحظات الجميلة والزواج وإنجاب الأطفال ولازم الفنان يعطي حقه لنفسه ولحياته لأن الشغل لن ينتهي ولا الفن ينتهي حتى إذا كان عمر الإنسان 100 سنة.

الفنانة ديانا كرزون

سبق وصرحتي بأن "الفنان الناجح لما بيقع سكاكينه بتكتر".. فهل تغيرت نظرتك؟

-الإنسان الناجح عندما يقع سكاكينه بتكتر بكل تأكيد وهذا يحدث بشكل عام في الحياة وليس الفن فقط وبعض الأشخاص يشمتون أو يشعرون بالسعادة عندما يمر شخص آخر بأزمة وعندما تمر بأزمة أو تقع أعدائك يظهرون.. ودائما أدعي الله ألا أقع وأنكسر من الداخل وأن يبعدني عن الأشخاص الغير أسوياء.. وأعلم أن الحياة ليست وردية دائما وأحيانا الإنسان يمر بـ ظروف ممكن يقوى بسببها والوقعة تجعلك أقوى وأكثر إصرارًا وشغفًا.

ما سبب ابتعادك عن التمثيل؟ وما معايير العمل الذي يجعلك تعودين للشاشة؟

-التمثيل كان تجرِبة جميلة في حياتي عام 2010 ولكن عملي ومهنتي هي الغناء ولن أستطيع المشاركة في مسلسل سيأخذ من وقتي الفني إلا إذا كان له بصمة وشكل محدد بالنسبة لي وأنا لا أرغب في المشاركة بعمل لمجرد التواجد؛ التمثيل به روحانيات أكثر ومختلفة لأن هناك شخصية محددة يجب أن تجسيدها وتشعري بها والعمل بالتمثيل به شغل أكثر.. ولا أمانع أن أكرر تجرِبة التمثيل ولكنها ستكون تجرِبة مدروسة جدا.

كيف توازنين ما بين الإنتاج لنفسك ومحاولة التواجد على الساحة باستمرار؟ وهل الفن أصبح بالواسطة والعلاقات كما يقول البعض؟

-الفن أصبح صعب جدا، وأنا المنتج المنفذ لجميع أعمالي منذ 2009 حتى الآن ودا تحدي صعب جدا؛ خاصة أن الفن أصبح متشعب والساحة كبرت وكترت، وبالطبع العلاقات شيء مهم في الفن وبتشاركي في الحفلات بسببها وكما نقول: العلاقات هي اللي بتجيب الشغل ولكن الحمد لله أنا راضية جدا وعندما أجد فرص مناسبة لي استغلها ولكن في حدود أمانتي للفن؛ لأنه أمانة ورسالة للجمهور.

الفنانة ديانا كرزون

حققتي نجاحا كبيرا في تقديم البرامج والتمثيل والغناء.. فهل تعتبرين أنكِ النجمة الأردنية رقم واحد حاليًا؟

-أنا نجمة أردنية من بين نجوم كثيرين.. والجمهور هو من يقرر لأن النجم بأخلاقه وشغله وأعماله وانتشاره عربيًا حتى إذا كان منتشر في بلده يجب أن يكون منتشرا في الوطن العربي حتى يلقبه الجَمهور بالنجومية.. وأن يلقبني جمهوري بالنجمة الأردنية الأولى أو سوبر ستار العرب شرف كبير لي وأعتز به.

هل الانتقادات وتدخل المتابعين في حياة الفنان الشخصية ضريبة المهنة ويجب تقبلها؟ وما أجمل شيء في الشهرة بالنسبة لكِ؟

-الشهرة شيء جميل وهي عطاء ولكن بنفس الوقت هناك سلبيات وإيجابيات ولا أحب التدخل في حياتي الشخصية وتخطي الخطوط الحمراء أو محاولة التحكم بي وماذا أنشر وماذا أقول؛ لأن الجَمهور يهمه فقط ديانا… الفنانة التي تقدم أعمال يحبها الجَمهور ولكن لا يصح أن يكون هناك تمادي في حياتي الشخصية.

تأثرتي أثناء إحياء حفل ذكرى استقلال الأردن.. كيف كان شعورك في هذه اللحظة؟

-بالفعل، تأثرت في حفل إحياء ذكرى الاستقلال؛ لأن أمامي جَمهور أردني واقف في ظهري وسندي ويغني الأغاني معي ويهتف وشعرت حينها بحجم المسئولية؛ لأن حفل الاستقلال من أكبر الحفلات التي شاركت بها هذا العام بشهادة المنظمين والمسئولين.. وبالطبع هذه محبة ومسئولية وثقة أحمد الله عليها.

الفنانة ديانا كرزون

برأيك هل الفن الأردني مظلوم على الرغم من أن البلاد مليئة بالمواهب؟

-الفن الأردني مظلوم والأردن مليئة بالمواهب والأصوات الجميلة ولكن نفتقد لشركات الإنتاج وعندنا فقر كبير في شركات الإنتاج وجميع شبابنا في عمان يقدمون أعمال فنية بـ جهودهم شخصية ومن إنتاجهم أو سافروا للخارج لإحياء الحفلات.. وأتمنى أن تكون هناك موجة جديدة للفن في بلادي.

ما رأيك في استقالة الفنان هاني شاكر من نقابة الموسيقيين؟

-جميعنا أعربنا عن حزننا على استقالة الفنان هاني شاكر، لكن هو يحتاج للراحة وأن يأخذ فاصل ومساحة لنفسه لأنه كان يقول في تصريحاته إن مسئوليات النقابة تستهلك كثير من طاقته وفنه وطالما شعر برغبه في الاستقالة يجب أن ينفذها؛ لأن أهم شيء للفنان راحته النفسية على الرغم من حزننا أنه ترك النقابة ولكن يجب أن يمنح وقت لـ فنه ويمنحه حقه لأن المسئوليات تبعد المطرب أحيانا عن حياته الفنية.

إذا كنتِ شخص مسؤول أو نقيب ما أول شيء ستغيرينه؟

-إذا كنت نقيب سألغي الحدود وسأجعل أي فنان بالعالم يقدر يغني في أي مكان دون تصاريح وإجراءات؛ لأن الفن رسالة جميلة ويجب أن يكون هناك تبادل ثقافي دون أي معايير سياسية وحكومية وأشياء ورقية وأتمنى أن يكون هناك مرونة أكثر ومن يرغب في الغناء يستطيع.

الفنانة ديانا كرزون

بعد 20 عام من النجاحات.. ما شعورك عندما تتذكرين مسيرتك الفنية واجتهادك حتى وصلتي إلى هذه المكانة؟

-عندما أرى أن 20 عام مروا بحياتي يصيبني الذهول.. لا أستطيع إدراك أن هذه السنين مرت بسرعة كبيرة  وأتذكر المواقف التي مريت بها من لحظات سعادة وحزن ووقعات ولكني أعود لأقف مرة أخرى ومن الخير والشر والمحبة والحقد.. 20 عام بهم كل شيء.. خاصة أن حياتي لم تكن وردية دائما لأننا بشر مثل جميع الناس ومجال الفن مثل أي مجال بالعالم ويوجد أشخاص ممكن تأذي ويغدروا بك ولكن ما يميزنا كـ فنانين هو أن الضوء مُسلط علينا وليس أكثر وبالطبع الفن مجال جميل لأنه اسمه “فن” وبالتالي هو راقي ونقدم رسالة للجمهور ونسعدهم بالمحبة.

إذا تملكين بلورة سحرية.. ماذا ستغيرين في العالم وما هي أمنيتك من الله؟

-أمنيتي من الله هي الصحة  ثم الصحة ثم الصحة لي ولعائلتي وأمي وكل الناس الذين أحبهم وأطلب من الله ألا ينكسر قلبي على أي شخص أحبه.. وإذا معي بلورة سأطلب منها الأمان والسلام في العالم وأن تكون بلادنا بلا حدود وتفرقنا المسافات فقط دون إجراءات ورقية وفيزا وأن تكون حدودنا هي المحبة والابتسامة.

انتشرت حالات وفاة كثيرة مؤخرًا مثل جورج الراسي وهشام سليم.. كيف كان تأثير هذه الأخبار عليكِ؟

-وفاة جورج الراسي صدمة على الوسط الفني بأكمله خاصة أنه كان في بداية شبابه وأعربنا جميعا حزننا عليه ولن نقل إلا الله يرحمه لأنه خلوق ولم يكن له أي أعداء في الوسط الفني وشخص محبوب وسبحان الله الشخص عند الموت يُنذكر بأعماله.. وجورج الراسي أعماله جميعها طيبة.

-أعشق هشام سليم وأحب أعماله مثل كريستال وشارع محمد علي مع الفنانة الجميلة شريهان وكانا ثنائي عظيم ووفاته كانت صدمة لي لأنه تعب وعانى مع مرض السرطان وعزائي للوسط الفني المصري.

وهل تخشين الفراق وفقدان شخص تحبينه؟

-أخشى الفراق جدا.. لأنه صعب على الرغم من أنها سنة الحياة ورب العالمين منحنا نعمة النسيان حتى نستطيع الاستمرار في الحياة ولكننا في النهاية نحاول أن نتناسى وبالطبع لن ننس ذكرياتنا الجميلة مع الشخص الذي فارقنا بالحياة.

تابع مواقعنا