التعليم تكشف حقيقة بدء أول أيام الدراسة بالمدارس اليوم الأحد
تداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن بدء أول أيام الدراسة في المدارس على مستوى الجمهورية اليوم الأحد الموافق 25 سبتمبر 2022
حقيقة بدء الدراسة اليوم
فيما علق مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم على الأخبار المتداولة، قائلًا إن هذه الأخبار ليس لها أي أساس من الصحة، مؤكدًا على بدء الدراسة في موعدها المقرر في أول أكتوبر.
وناشد المصدر في تصريح لـ القاهرة 24، أولياء الأمور اتباع المصادر الرسمية في تلقي المعلومات، لوجود العديد من الصفحات التي تستهدف إثارة البلبلة والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
على صعيد آخر، أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى كتابًا دوريًا بشأن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2022/2023؛ حرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة؛ لتهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين؛ لتحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
ونص الكتاب الدوري على أنه يتعين على جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس اتخاذ كافة الإجـراءات المتعارف عليها، والمتعلقة بالعام الدراسي الجديد، والتنبيه بالالتزام مشددًا بما يلي:
فيما يخص شئون المعلمين والطلاب، أكد الكتاب الدوري على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس، وتعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب مع تعزيزالاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول واتجاهات الطلاب، وتوفيركافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة، وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس، والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية، ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.
كما أكد الكتاب الدوري على ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للسادة المعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة؛ تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداءهم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
ونص الكتاب الدوري على ضرورة عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات، والإدارات والمدارس مع أولياء الأمور، يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم، وآرائهم، ووجهات نظرهم، فيما يتعلق بالجهود المبذولة؛ لتطوير المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى التأكيد على الاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة (من الطلاب، والمعلمين، والإداريين)، والعمل على تـوفير كافة سبل الرعاية لهم، وعقد لقاءات دورية شهرية معهـم، واتخـاذ كافة الإجراءات؛ لتذليل أيـة صعوبات، أو معوقات، فضلًا عن الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعلم، والتي في ضوئها يحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية، بالإضافة إلى تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، لمكافحـة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.