وزيرة التضامن توجه بالتوسع في البرامج التوعوية بخطر الإدمان بـ قرى حياة كريمة
وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتوسع في تنفيذ البرامج والأنشطة التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري حياة كريمة، وخاصة الشباب والمراهقين، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات.
كما وجهت أيضا بتعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة المشكلة، ويتم تقديم خدمات المشورة والدعم النفسي وتوفير الخدمات العلاجية لأى حالة إدمان مجانا من خلال الخط الساخن التابع للصندوق.
من ناحيته، قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جارى التوسع في تنفيذ المبادرة في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، موضحًا أنه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة تتضمن اتخاذ تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بالقرى المستهدفة من مبادرة حياة كريمة بالعديد من المحافظات المختلفة، علاوة على توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي.