البعد عن خلط الأنساب.. الإفتاء توضح شروط التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يُعد من الصدقات مصداقًا لقوله تعالى: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا.
الأعضاء التناسلية ممنوعة.. الإفتاء توضح شروط التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة، اليوم الأحد، أن هذا يأتي من باب الصدقة الجارية، وعودة النفع على الغير، لافتًا إلى أن ذلك يكون بشروط حددتها الإفتاء والقانون.
وتابع الدكتور خالد عمران، أن الشروط تتمثل في ضرورة التأكد من موت الشخص حقيقيًا وليس إكلينيكيًا، وأن يكون التبرع من خلال وصية مؤكدة ويشهد عليها طبيب، وأن يكون العضو المُتبرع به بعيدًا عن شبهة خلط الأنساب (يمنع التبرع بالأعضاء التناسلية)، مشيرًا إلى أن التبرع يكون به ثواب جاري للمتوفى.
وأضاف أمين الفتوى، أنه يدعو الله أن يكون ذلك في ميزان حسنات المتبرع؛ لأنه يكون بمثابة غوث المستفيد، لافتًا إلى أن الله وكل الإنسان بالتصرف في بعض الأعضاء لعمل الخير أو الشر ويثاب أو يعاقب حسب تصرفه بها.
واختتم الدكتور خالد عمران، حديثه بأن كلنا ملك له سبحانه وتعالى؛ ومن هذا الباب يكون الانتفاع بالأعضاء عبر التبرع بها، موضحًا أن هذا ما أوصت به الفتوى وصار عليه القانون.
وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن مدينة الدواء التي تحدث عنها الرئيس أصبحت موجودة بالفعل وتنتج أدوية مطروحة بالأسواق.
وتابع عوض تاج الدين، في تصريحات متلفزة سابقة: تحدثت مع الرئيس عن إمكانية إضافة خانة في بطاقة الرقم القومي للمواطنين الراغبين في التبرع بالأعضاء.
