عبد الله النجار: القول بعدم جواز التبرع بالأعضاء غير صحيح ولا يستند إلى سند ديني
قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء قالوا إن حق ملكية البدن مشترك بين حق الله وحق العبد، وحق العبد فيها غالب.
أضاف عبد الله النجار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، عبر فضائية صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن العبد يستطيع التصرف في أعضائه، وهذا الأمر ليس فيه حرمة.
التبرع بالأعضاء جائز
أردف عضو مجمع البحوث الإسلامية، بأن التبرع بالأعضاء جائز ومشروع وليس فيه شيء إلا في حالة بيعها بمقابل، مشيرًا إلى أنه يجوز للإنسان أن يوصي بعضو من أعضاء بدنه بعد وفاته لإنقاذ شخص آخر، لأنه حين يحيي بدنًا خير من ترك عضو يتلف دون فائدة.
بيّن عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا أراد الإنسان التصرف في جزء من أعضائه بعد وفاته فهو أمر جائز ومشرّع، موضحًا أن القول بعدم جواز التبرع بالأعضاء غير صحيح ولا يستند إلى سند ديني.
أوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يوجد حظر في التبرع بأي عضو من الأعضاء إلا في حالة وجود علة مثل اختلاط الأنساب، ففي هذه الحالة يكون التبرع محرما، مبينًا أنه في العموم فإن الإنسان يملك بدنه ويحق له التصرف فيه، كما أن أقوال أن الإنسان لا يملك بدنه ضعيفة وليس لها سند.