الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تأهب في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع بداية الأعياد اليهودية اليوم.. و"فتح" تدعو للنفير وحماية الأقصى

جنود الاحتلال حول
سياسة
جنود الاحتلال حول المسجد الأقصى
الإثنين 26/سبتمبر/2022 - 08:49 ص

رفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب إلى أعلى مستوى حتى انتهاء فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ من اليوم الاثنين وحتى 18 أكتوبر المقبل، وستنشر قوات الاحتلال الآلاف من أفراد جيشها وشرطتها في القدس المحتلة وعلى الحواجز الحواجز وتعزز تواجدها بثلاث كتائب عسكرية خاصة في محيط نابلس والخليل وتغلق المعابر مع قطاع غزة.

 

وفي هذا السياق، دعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطيني "فتح"، الشعب الفلسطيني إلى النفير العامّ، والتصدّي لاقتحامات الجماعات اليهوديّة المُتطرّفة والمستوطنين للمسجد الأقصى المُبارك، وباحاته، ومنعهم من أداء صلواتهم التلموديّة، والنفخ بالبوق، وتقديم القرابين، ومسيراتهم الاستفزازيّة، خلال الأعياد اليهوديّة.

 

وأكّدت حركة فتح، في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ اقتحامات الجماعات اليهوديّة المُتطرّفة والمستوطنين تأتي ضمن محاولات التهويد للمدينة المقدّسة؛ عبر الاستباحة الدائمة للمسجد الأقصى وباحاته، وممارسة الطقوس التلموديّة، والاعتداء على المُرابطين فيه؛ وذلك بالتواطؤ مع حكومة الاحتلال المتطرّفة وشرطته وجيشه.

 

فتح: المسجد الأقصى وباحاته هو حق خالص للفلسطينيين

 

وبيّنت حركة فتح أنّ المسجد الأقصى وباحاته هو حق خالص للفلسطينيين، مؤكدة أهمية قضية القدس، التي كانت حاضرة في خطاب الرئيس محمود عبّاس أمام الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة بدورتها الـ77، باعتبارها العاصمة الأبديّة للدولة الفلسطينيّة المستقلّة.

 

من جهته، قال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي، إن سلطات الاحتلال ستغلق الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين لمدة 24 ساعة، بحجة الأعياد اليهودية.

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال لن يتمكن من طمس هوية القدس العربية

وذكرت الخارجية الفلسطينية، من جهتها، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتاد على تحويل مناسبة الأعياد اليهودية إلى فرص، لتحقيق أطماعه الاستعمارية التوسعية العنصرية.

 

واعتبرت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى يفضح نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد وتعميق تقسيمه زمانيا على طريق تقسيمه مكانيا، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها لدولة الاحتلال وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، واستهدافها المتواصل لهويتها الحضارية ومقدساتها المسيحية والإسلامية عبر فرض إجراءات وتدابير استعمارية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي فيها.

 

وشددت وزارة الخارجية على أن الاحتلال لن يتمكن من تحقيق أهدافه ولن ينجح في طمس الهوية العربية الفلسطينية للقدس ومقدساتها بفعل صمود المقدسيين.

تابع مواقعنا