بالرمان والريحان.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد الصليب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين الـ26 من شهر سبتمبر الجاري بعيد الصليب، حيث يستمر الاحتفال لمدة 3 أيام، إذ يعد أحد الأعياد السيدية حيث يأتي تذكار واقعة عودة الصليب على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتي رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحي.
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية مرتين في العام بعيد الصليب، وتعود قصة الاحتفال بالصليب في المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، ثم في 10 برمهات، وآخر الأعياد، يوم الجمعة العظيمة.
في عيد الصليب يمارس الأقباط العديد من الطقوس، حيث يحمل الأقباط ثمر الرمان ونبات الريحان حيث يرمز الريحان لرائحة الصليب الطيبة واللون الأخضر هو رمز الحياة، ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود لكن الذي يجمعه السيد المسيح، والتاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج المسيح، وذلك حسب المعتقد الكنسي.
الكنيسة تنعى المخرج ماجد توفيق
على جانب آخر، نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الفنان والمخرج ماجد توفيق، والذي توفى اليوم.
وذكرت القبطية الأرثوذكسية في بيان لها: على رجاء قيامة الأموات تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الفنان والمخرج ماجد توفيق الذي رحل عن عالمنا بعد حياة حافلة بالعطاء الإنساني والفني.
وأشارت الكنسية، أنها تذكر الراحل بكل الحب والتقدير ما قدمه من خدمات جليلة في مجال الأفلام الدينية المسيحية، والتي جاوزت الأربعين فيلمًا، أثرى بها الثقافة المسيحية وكانت لها أثر كبير في نفوس ووعي أجيال عديدة من أبناء الكنيسة.
