رئيس حزب سويدى يتعرض للاغتصاب بسبب معتقداته السياسية
“قررت التحدث عن ذلك فى الوقت الراهن فقط.. لاعتقادى بأن دوافع الجريمة كانت سياسية” جملة أعلن بها رئيس فرع الحزب اليساري السويدي بمدينة فالون السويدية باتريك ليليغلود أنه تعرض للاغتصاب فى يوليو هذه السنة بسبب قناعاته.
وأضاف باتريك ليليغلود بحسب روسيا اليوم: “تعرضت لضرب وحشي وللاغتصاب، وهددت بسكين. قال لي المجرمون إن اليساريين من أمثالي ليسوا إلا لوطيين سالبين ولذلك يجب أن يعجبني الاغتصاب ووصفوني بالخائن”.
وأشار الرجل بحسب ما نقلت” بي بي سي نيوز” إلى أنه لم يرغب جعل الموضوع علنيا و لكنه قرر الحديث عنه الآن لاعتقاده بأن دوافع الجريمة كانت سياسية، فيما أكدت الشرطة أن التحقيق يجري في ملابسات الحادث.
وفي حادث مماثل تعرض السياسي النرويجي كارستن نوردال هوكين من بلدية أوس في مقاطعة أكيرشوس لجريمة اغتصاب في يوم 8 أبريل من العام الماضي ووقعت الجريمة في منزله.
وبعد ذلك تم القبض على الجاني وهو من الصومال وطالب لحق اللجوء وحكم عليه بالسجن لمدة 4.5 سنة.
وقال هوكين إنه شعر بالذنب وتأنيب الضمير عندما علم أن الصومالي المذكور سيطرد من البلاد بعد قضاء فترة السجن لأن المجرم قد يواجه صعوبات في وطنه.