الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير التعليم يشارك في تكريم الفائزين في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة «الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة»

وزير التعليم
تعليم
وزير التعليم
الإثنين 26/سبتمبر/2022 - 04:51 م

شارك الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في حفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى العالم العربي في مسابقة التظاهرة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة" بمركز الأزهر للمؤتمرات، والذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(الألكسو)، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية.

تكريم الفائزين في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة

وفى بداية كلمته أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته لمشاركته اليوم في هذا الحدث المهم، مشيرًا إلى التعاون الدائم بين الوزارة والأزهر الشريف ودوره الهام في دعم العملية التعليمية.

 

وأوضح الوزير أنه في ظل الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، والتحول الرقمي، واستراتيجية بناء الإنسان المصري التى أطلقها رئيس الجمهورية في عام 2018 بجامعة القاهرة لم يعد الطالب المصري يعتمد على الحصول على الشهادة فقط دون أن يحدث له التعلم الحقيقي القادر على المنافسة في السوق الدولى والعالمي والمصرى؛ وعلينا أن نعد المتعلم لكى يواجه هذا، ويكون قادر على التعلم بنفسه، وهذه هى الرؤية الحقوقية لتعليم وبناء الإنسان المصرى، مؤكدًا على أن الهندسة الوراثية  والذكاء الاصطناعى وغيرهما يتم الاعتماد عليها فى المستقبل، ويكون المتعلم قادر على بناء نفسه فى هذا الإطار، وأن يمتلك العقلية الذهنية، والمهارات التى تمكنه؛ ليكون قادرًا على المنافسة باعتبار أن رؤية مصر 2030 هى أن يكون الفرد "متعلمًا معتزًا بذاته يقبل التعددية والتنافسية".

 "الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة"

 

وأضاف الوزير أن الجانب الآخر والأكثر أهمية هو الموهوبون والفائقون وكيفية الاهتمام بهم؛ باعتبارهم قاطرة التقدم لأى بلد، مشيرًا إلى أن السيد الرئيس أكد على الاهتمام بهم واكتشاف الموهوبين وإثرائهم، وهذا ما يتم العمل عليه الآن.

وأشار الدكتور رضا حجازى إلى أن اختيار اللجنة التنسيقية لهذا الموضوع يؤكد على أن الذكاء الاصطناعي يعتبر القاطرة التي ستقود العالم في المستقبل، حيث إنه من ركائز الثورة الصناعية الرابعة، وتفعيل دور المدرسة في المشاركة في حماية البيئة، ويساعد الطفل العربي على تقديم حلول تكنولوجية معتمدة على الذكاء الاصطناعي، للمشكلات التي لاحظها في محيطه ومجتمعه، والتي منها على سبيل المثال: حماية النبات والغابات والحيوانات المهددة بالانقراض، وحماية الثروة المائية والحفاظ عليها، ووضع تصور للمدينة الذكية الصديقة للبيئة، وحماية الهواء والبحار والمحيطات من التلوث، والحد من مخاطر التغيرات المناخية، وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة المحافظة على البيئة.

وأوضح الدكتور رضا حجازى أن استضافة مصر لهذا الحدث الهام، الذي يأتي بالتزامن مع حصول أبنائنا الطلاب على المراكز الأولى في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية منذ أيام قليلة، وكذلك إعلان مصر عن استضافة وتنظيم الأولمبياد الدولي للمعلوماتية عام 2024، بمشاركة (99) دولة، كل ذلك إنما يؤكد صدارة مصر في هذا المجال، واستعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ (COP27) في شهر نوفمبر المقبل.

ووجه الدكتور رضا حجازى كلمة للطلاب الفائزين قائلًا لهم: عليكم ببذل قصارى جهدكم من أجل الحفاظ على ما حققتموه من نتائج عظيمة، والاستفادة منها بما يحقق الخير لمصرنا الغالية، والاستفادة من إمكاناتكم وقدراتكم في مجال البرمجة والتكنولوجيا، وتحقيق المزيد من التقدم والتخصص فيه، فالمستقبل مفتوح أمامكم، وقد حصل معظم الدارسين في هذا المجال على منح دراسية في أرقى الجامعات بالخارج، ويعمل بعضهم حاليًا في كبرى الشركات في العالم.

ومن جهته قال فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف إن مشاركة الأزهر الشريف هذا العام في هذا الحدث تأتي تماشيًا مع تفاعل الأزهر مع رؤية الدولة المصرية 2030؛ حيث تبين فعاليات هذا العام أهمية البرمجة في الحفاظ على البيئة؛ لما للبيئة من أهمية قصوى في حياتنا.

وأثنى وكيل الأزهر على الأهداف المستنيرة لهذا الحدث، والتي منها: مساعدة المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والتلاميذ إلى إبراز طاقاتهم وقدراتهم وخاصًة أن التطبيقات التكنولوجية تدخلت في تفاصيل كثيرة في حياتنا، وتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير؛ لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيقة والممتعة، وتكون فرصة حقيقية لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات.

وأكد وكيل الأزهر أن الإسلام قد سبق الحضارات الحديثة في العناية بالبيئة، والارتقاء بها، وحمايتها من الفساد والتلوث، وذلك بوضع تشريعات خاصة وضوابط محكمة تدور حول العمارة والتثمير، والتشجير والتخضير، والنظافة والتطهير، وغير ذلك من آليات تتجاوز حد المحافظة على البيئة إلى الإحسان إليها، واستثمار مواردها بما لا يضر بالتوازن الطبيعي.

وقدم كورال مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أثناء الحفل فقرات غنائية، كما تم تكريم الطلاب الفائزين.

 

تابع مواقعنا