الصحة العالمية تضع تصنيفًا جديدًا للاستماع عن أعراض فيروس جدري القرود
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، وضع تصنيفًا جديدًا للاستماع عن أعراض فيروس جدري القرود.
تصنيف جديد لفيروس جدري القرود
وقالت المنظمة في بيان لها: وضعت منظمة الصحة العالمية، تصنيفًا للصحة العامة لدعم مراقبة الوباء المعلوماتي، وتوليد الرؤى لمحادثات جدري القرود.
وأضاف البيان: تقدم الوثيقة الفنية لمحة عامة عن كيفية تطبيق الاستماع الاجتماعي على محادثات جدري القرود، التي يمكن استخدامها لتوليد رؤى عن وباء المعلومات لاستجابة الصحة العامة.
وتابع البيان: تستخدم التصنيفات لتنظيم التحليلات وإطارها بشكل أفضل، لا سيما عند دمج مصادر البيانات من مختلف الأنواع والجودة.
وأوضحت المنظمة، أنه تم استخدام هذا النهج لأول مرة خلال فيروس كورونا، عندما طورت منظمة الصحة العالمية (WHO)، لدمج مصادر بيانات متعددة عبر الإنترنت وغير متصل لإنشاء توصيات أسبوعية للعمل.
وأشارت إلى أنه في بداية تفشي مرض جدري القرود في بلدان متعددة في عام 2022، تم تطبيق هذا النهج بسرعة وتكييفه مع أنشطة الاستماع الاجتماعي، موضحة: تم تطوير هذه الوثيقة الفنية بالتعاون مع علماء الأوبئة الميدانية والعديد من السلطات الصحية في البلاد.
وواصلت المنظمة: على الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الصحية لإيصال المعلومات بسرعة إلى المجتمعات المحلية بسرعة في حدث صحي عام حاد، فإن اتساع التبادلات وتنوع المصادر واستقطاب الآراء في بيئة المعلومات سريعة التطور اليوم قد أدى في بعض الأحيان إلى تضخيم عشوائي لكل من التحقق من صحة البيانات معلومات لم يتم التحقق منها.
ما هو الاستماع الاجتماعي؟
وأكدت أن الاستماع الاجتماعي، هي منهجية يتم من خلالها تجميع المحادثات عبر الإنترنت وغير المتصلة في رؤى قابلة للتنفيذ، وتم تكييفها لاستجابة الصحة العامة لتوفير طريقة للسلطات الصحية، لتطوير رؤى في الوقت الفعلي من التغييرات في ملايين المحادثات العامة اليومية وبرامج وتدخلات مصممة بشكل أفضل لاحتياجات المجتمعات.
ويساعد الاستماع الاجتماعي جنبًا إلى جنب مع التحليل المتكامل المتخصصين في الصحة العامة على تكوين رؤى قائمة على الأدلة لإثراء استجابتهم، وتم تطبيقه في البلدان من أجل فيروس كورونا، ويتم الآن تطبيقه على حالات الطوارئ والتفشي الأخرى.
