ارسل هذه الرسالة لـ20 شخصا وستسمع خبرا سارا.. عالم أزهري: حرام ومخالف للشرع
أوضح الشيخ رمضان عبدالرازق أحد علماء الأزهر الشريف، رأي الدين والشرع في الرسائل التي يرسلها البعض ويكون نصها: أرسل هذه الرسالة لـ20 شخصا وستسمع خبرا سارا.
أرسل هذه الرسالة لـ20 شخصا وستسمع خبرا سارا.. عالم أزهري: حرام ومخالف لشرع
وقال العالم الأزهري خلال برنامج الدنيا بخير المذاع على فضائية الحياة، إن البعض يرسل رسائل لأخرين رسائل وهي تخالف شرع الله، فمثلا يرسل ويقول: أرسل هذه الرسالة لـ20 واحد وإذا لم ترسلها سيحدث لك كذا وكذا وإن أرسلتها هتسمع خبر سعيد سار، مشيرا إلى أن حرام ومخالف لشرع الله ومخالف للعقيدة وهذا كارثة عقائدية.
وتابع العالم الأزهري: أرد على صاحب الرسالة وأقول، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من فضلك هذه الرسائل تخالف شرع الله، وتخالف العقيدة، من فضلك لا ترسلها لأحد، لافتا إلى أنه أخطئ دون أن يدري، ولكن المشكلة تكون فيمن يخطئ وعارف إنه خطأ ويتبجح بالخطأ وإذا كان عاجبك.
على جانب آخر، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الصلاة كانت روح وأنس وحياة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عنها: "وجعلت قرة عيني في الصلاة".
وأضاف عبد المعز، في تصريحات تليفزيونية، أن رب العزة قال في كتابه العزيز: "أرأيت الذي ينهى عبدًا إذا صلى، أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى، أرأيت إن كذب وتولى، ألم يعلم بأن الله يرى، كلا لإن لم ينته لنسفعن بالناصية، ناصية كاذبة خاطئة، فليدع ناديه، سندع الزبانية، كلا لا تطعه واسجد واقترب"، وكانت في أبو جهل الذي قال: “إن رأيت محمدًا يصلى لأرضخن رأسه بالحجر، وهو بذلك لا يريد أن يصلي النبي لربه”.
وأوضح عبد المعز، أن صلاة السنة والنافلة لا تجوز في أي وقت فلها أحكام لا بد من الالتزام بها، أما صلاة الاستخارة فتجوز في أي وقت، لأن العبد في هذا الوقت يحتاج إلى الله.