علماء يحاولون تحويل العلاج بالأجسام المضادة لتخفيف آلام الأمراض المزمنة
يحاول علماء أمريكيون، تحويل العلاج بالأجسام المضادة، الذي تم اعطاؤه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإزالة الفيروس إلى مسكن للآلام لا يسبب الإدمان.
علماء يحاولون استخدام علاج ترامب كمسكن للآلآم
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يأمل العلماء أن العلاج الذي برز خلال جائحة فيروس كورونا، وتم استخدمه حتى لعلاج دونالد ترامب، قد يساعد في تخفيف وباء جرعة الأفيون الزائدة القاتلة في الولايات المتحدة.
وتحارب الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، أو البروتينات المقاومة للفيروسات المصنوعة في المختبر، العدوى عن طريق إيقاف غزو الفيروس للخلايا، وتقليل خطر دخول المستشفى بسبب المرض.
والآن العلماء في طريقهم نحو استخدام هذا العلاج للتخفيف من الآلام المزمنة، مما يترك المرضى بما في ذلك مرضى التهاب المفاصل والسرطان، بحاجة إلى تناول عدة أقراص يوميًا لعدة أشهر، مما يعرضهم للإدمان.
علماء يصممون جسما مضادا
وأوضحت الصحيفة، أنهم يصممون جسمًا مضادًا، يمكنه الارتباط بالخلايا العصبية لمنعها من إرسال إشارات الألم المستمرة إلى الدماغ، ولا يزال البحث في جامعة كاليفورنيا ديفيس في مراحله الأولى، وستمر سنوات قبل أن يصل إلى المستشفيات أو أرفف الصيدليات.
لكن العلماء يأملون في غضون سنوات في تطوير حقنة شهرية غير مسببة للإدمان تعمل كبديل للمواد الأفيونية مثل المورفين، والتي تستخدم كملاذ أخير للمرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة عادة بعد الجراحة.
ويمكن استخدامه أيضًا لمساعدة أولئك الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDS) مثل مرضى التهاب المفاصل والسرطان، الذين ربما كانوا يتناولون عدة أقراص يوميًا لعدة أشهر.