نائبة فرنسية تعلن تبنيها مشروع قانون لإعادة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج
كشفت النائبة كاترين موران، عضو لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ الفرنسي، وعضو جمعية الصداقة الفرنسية-المصرية، عن تبنيها مشروع قانون في دور الانعقاد الجديد لمجلس الشيوخ الفرنسي، لإعادة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج سواء في فرنسا أو أي دولة أخرى.
مشروع قانون لإعادة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج
وأكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، خلال لقاء رئيس مجلس الشيوخ المصري والوفد المرافق له، أعضاء مجموعة الصداقة الفرنسية - المصرية، بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، دعم فرنسا لمصر في مختلف القضايا، خاصة موضوع قضايا التغيرات المناخية، وتمنت النجاح لمؤتمر المناخ، على اعتبار أن مصر ركيزة المنطقة العربية والإفريقية.
والتقى صباح اليوم، المستشار عبدالوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ المصري، والوفد المرافق له، أعضاء مجموعة الصداقة الفرنسية - المصرية، برئاسة كاترين موران دي سابيه، نائبة مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي؛ وذلك في إطار الزيارة التي يجريها رئيس المجلس تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.
وتضمنت المناقشات العلاقات البرلمانية، وكذلك اختصاصات مجلس الشيوخ المصري، حيث استعرض المستشار "عبد الرازق" مع أعضاء الجمعية الطفرة الهائلة التي حدثت في مصر في المجالات المختلفة، وخاصة الاقتصادية والعمرانية والتكنولوجية والصناعية والبنية التحتية وحقوق الإنسان، وشرح محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
وجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المجلسين على تنمية العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، وخاصة البرلمانية منها وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة.