مصادر: المصاب بجدري القرود سعودي الجنسية قادم من المملكة.. والسفارة: ليس لدينا علم |خاص
كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل جديدة عن الشخص المصاب بمرض جدري القرود، والذي أعلنت عنه وزارة الصحة والسكان صباح اليوم، لتعد بذلك الحالة الثانية التي تم الكشف عن إصابتها بهذا المرض في مصر خلال الشهر الجاري.
المصاب بجدري القرود سعودي الجنسية
وقالت المصادر لـ "القاهرة 24"، إن المصاب بجدري القرود من جنسية سعودية ويبلغ من العمر 52 عاما، مضيفة أن هذا الشخص كان قادما من السعودية إلى مصر وتم عزله داخل مستشفى الحميات العباسية.
ولفتت المصادر إلى أن المصاب هو مواطن سعودي يُدعى "ب ص ح"، قدم من الخارج يوم الأحد الموافق 25 سبتمبر الجاري، وتم عزله بمستشفى حميات العباسية مساء الإثنين الموافق 26 سبتمبر الجاري.
وتابعت المصادر أن المواطن السعودي المصاب بجدري القرود، كان مقيما بفيلا في كمبوند اتريو بالشيخ زايد بمحافظة الجيزة، مشيرا إلى أن بداية المرض بتاريخ 24 سبتمبر الجاري، أي قبل قدومه إلى مصر، كما ظهر عليه طفح جلدي طفيف، إلا أن حالته الصحية مستقرة حتى الآن.
السفارة السعودية: ليس لدينا أخبار حول المريض
وتواصل موقع القاهرة 24 مع المركز الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، والذي أكد أنه ليس لديه أخبارا حول المواطن السعودي المصاب بجدري القرود.
وخلال الأشهر الأخيرة زادت معدلات الإصابة بمرض جدري القرود في عدد من دول العالم خاصة أوروبا، وظهرت في مصر حالة سابقة بهذا المرض أظهرت النتائج المعملة سلبية إصابتها.
وحول طرق الإصابة بالمرض، كشفت وزارة الصحة والسكان، يحتاج إلى الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من المرض، أو لمس الأشياء الملوثة بالفيروس “الفراش والمناشف والملابس وإلى ما ذلك”، وكذا يتم انتشار المرض من خلال اللعاب وقطيرات الجهاز التنفسي.
تفشي المـرض يتركز بشكل كبيـر حتى الآن بين الرجـال المثلييـن
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن العدوى جدري القرود عادة تؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، مشيرة إلى أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
وأشارت وزارة الصحة والسكان، أن تفشي المـرض تركز بشكل كبيـر حتى الآن بين الرجـال المثلييـن ومزدوجـي الميـول الجنسيـة، لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشـاره بيـن الأشخـاص المصابيـن بضعـف في الجهـاز المنـاعـي.، مؤكدا أنه لا يزال احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع.