عروس البحر "الدوجونج" تداعب الغطاسين بمنطقة أبو دباب جنوب البحر الأحمر | صور وفيديو
رصد عدد من السياح بشواطئ مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر، ظهورًا جديدًا لعروس البحر أو ما يعرف بحيوان الدوجونج، حيث داعبت السائحين خلال ممارستهم رياضتى الغطس والاسنوركلينج بمنطقة ابودباب.
حامد جوهر اول من اطلق على حيوان الدوجونج مسمى عروس البحر
كان الدكتو حامد جوهر رائد علوم البحار أول من أطلق على حيوان الدوجونج مسمى عروس البحر، إلا أن هناك اسمًا متعارف علميًا له "سى كاوى"، حيث يعد ذلك الحيوان من أكثر الكائنات البحرية جذبًا للسياحة للبحر الأحمر لندرة وجوده.
الفيديو نقلا عن: Red Sea Diving Safari، وتم تصويره بواسطة Iris Lahaut
"الدوجنوج" أحد أهم الكائنات البحرية لتنشيط السياحة
وتتميز عروس "الدوجنوج" والتى تعد أحد الكائنات البحرية لتنشيط السياحة، بجسد اسطواني المنحرف عند الطرفين بدون زعنفة ظهرية أو أطراف خلفية، وتمتلك ذيل متقلب وزعانف تشبه إلي حد كبير الدلافين، بالإضافة إلى جمجمة وأسنان فريدة من نوعها، وذو بشرة سميكة ناعمة، بعضها بني اللوان والبعض الأخر رمادي غامق، خاصة مع التقدم في العمر، والذي يصل في بعض الأحيان إلي سبعون عاما، وتتميز الشفة العلوية للدوجونج بأنها علي شكل حدوه حصان، وتساعدها في البحث عن الطعام لضعف بصرها.
عروس البحر.. كائن صديق ومسالم للإنسان
من جانبه قال حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحرى والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، أن الدوجونج كائن بحرى ثدى يتغذى على الحشائش البحرية ندرة وجوده جعلته على رأس الكائنات البحرية التى تتوافد لمشاهدتها أعداد كبيرة من السياح من أكثر من 20 دولة وخاصة دول أوروبا.
أضاف الطيب فى تصريحات خاصة للقاهرة 24، الدوجونج تلد وترضع تقضى نحو 16 شهرًا خلال عملية الحمل فى جنينها، وعند ولادتها تقضى 16 شهرًا في رعايته وإرضاعه، مشيرًا تتواجد بشكل مستمر في أبو دباب ومرسى طرمبى ومرسى عجلة، بكونها مناطق تغذية لها لكثرة وجود الحشائش البحرية، وهى كائن بحرى مسالم صديق للإنسان.
كانت محميات البحر الأحمر، أعلنت من قبل حيوان الدوجونج مدرج بالمرتبة الأولى في الملحق الأول من الاتفاقية بشأن التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية ومصنف عالميًا بأنه عرضة للانقراض بسبب انخفاض أعدادها بما لا يقل عن 25% فى القرن الأخير.