الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

متخصصون يشيدون بجهود الدولة المصرية في التعليم بندوة الأعلى للثقافة

جانب من الندوة
ثقافة
جانب من الندوة
الأربعاء 28/سبتمبر/2022 - 10:30 ص

عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي ندوة بعنوان: التعليم والثقافة وبناء الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة، نظمتها لجنة الفلسفة والأنثروبولوجيا، أمس الثلاثاء، أدارها الدكتور أحمد مجدى حجازي، مقرر اللجنة، وشارك فيها كل من: الدكتور السيد بهاء جلال درويش؛ أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بكلية الآداب جامعة المنيا، والدكتور حامد عبده الهادي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق، والدكتورة رانيا يحيى رئيس قسم فلسفة الفن بأكاديمية الفنون.

من جانبها، تحدثت الدكتورة رانيا يحيى قائلة: موضوع الندوة في غاية الأهمية، وهو يتناول الفن والثقافة والتعليم؛ فلا شك أن الفن والثقافة كلاهما يمثل جزءا أساسيا وجوهريا في بناء الإنسان، وقد تحدث السيد الرئيس السيسي خلال الدورة الرئاسية الثانية عن بناء الإنسان المصري، بجانب ما نشهده من جهود عمل كبيرة نحو بناء الحجر أدت إلى نهضة إنشائية كبيرة، ولكننا نحتاج من رفع الجهود المطلوبة لبناء البشر على التوازي كما أشار الرئيس كثيرا إلى ضرورة بناء الإنسان المصري التي تُعد ضرورة لا بديل لها.

 وأكدت يحيى أهمية السمو بمنظومة القيم بما تتضمنه من سلوكيات وأخلاقيات بهدف بناء الإنسان، مما يأخذنا إلى الثقافة التي لها دور كبير في رفع الوعي لدى المجتمع والفرد، مضيفة أننا نحتاج إلى أهمية تعليم أطفالنا الفن والثقافة بداية من مراحل التعليم الأساسي الأولى، حيث أن حب الحياة هو جوهر الفن ذاته وهو السبيل الذى يأخذنا من الظلمات إلى النور.

 

وأشارت الدكتورة رانيا يحيى إلى أن الرئيس يدرك أهمية رفع الوعي، وذلك الأمر لن يتأتى دون ترسيخ قيمة ثقافة، وها نحن بصدد إقامة حوار وطني، نتمنى أن تكون الثقافة فيه ركيزة أساسية نحو بناء الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة.

متخصصون يشيدون بجهود الدولة المصرية في التعليم بالمجلس الأعلى للثقافة

واستهل الدكتور حامد عبده الهادي، حديثه حول أهمية التعليم مستندًا إلى ما قالته عدة شخصيات بارزة من قادة دول العالم والتي نجحت في تقديم تجارب نهضوية على مستوى قضية التعليم مثل رئيس الوزراء السنغافوري السابق لي كوان يو الذى قائلا: أنا لم أقم بمعجزة في سنغافورة، أنا فقط قمت بواجبي نحو وطني؛ فخصصت موارد الدولة للتعليم، وغيرت مكانة المعلمين من طبقة بائسة إلى أرقى طبقة في سنغافورة؛ فالمعلم هو من صنع المعجزة، هو من أنتج جيلًا متواضعًا يحب العلم والأخلاق، بعد أن كنا شعبًا يشتم بعضه في الشوارع.

 واستشهد حامد أيضا بأقوال أخرى حول التعليم منها مقولة  الزعيم الراحل نلسون مانديلا: التعليم هو السلاح الأقوى لتغيير العالم، إذا أردت أن تطوِّر فردًا أو أسرةً أو مجتمعًا أو أمة ركز على جودة تعليمهم.

وفي الختام أكد الدكتور السيد بهاء جلال درويش أن الثقافة تمثل محور التنمية بمختلف أنواعها، كما أن أهداف التنمية المستدامة لاستراتيجية 2030، جعلت من هذا القطاع قاعدة معرفية وتنموية من خلال تعزيز إدماجه في الخطط الإنمائية الاجتماعية والاقتصادية، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تقوم به الدولة في هذا الإطار.

وأوضح أن أبرز تلك الجهود الإيجابية التي تصب في رفعة الثقافة والوعي لدى المواطن المصري مبادرة حياة كريمة، التي تهدف إلى رفع الوعي والثقافة والتنوير في مختلف محافظات الجمهورية؛ فلا يمكن أن يكون هناك ثقافة أو وعي دون توفر حياة كريمة للإنسان في الأساس.

 وقال في مختتم حديثه: ينبغي أن نعمل على نشر عدة قيم إيجابية بين الناس، مثل أهمية قيمة البيئة الصحية التي ينبغي الحفاظ عليها، وكذلك الاقتناع بأهمية التحول إلى الطاقة النظيفة وما إلى ذلك من قيم مهمة جدًا، إذا استطعنا أن نرسخها في عقول أمتنا، سيشارك الجميع في تحقيق التنمية المستدامة، وهكذا تظل الثقافة هي الغطاء والأساس لأي تنمية.

تابع مواقعنا