برنامج الأغذية العالمي: نتعاون مع الحكومة المصرية لتوفير أهداف التنمية المستدامة
شدد مانوج جونيجا، نائب المدير التنفيذي والمدير المالي لبرنامج الأغذية العالمي، على حرص البرنامج على دعم تعاونه مع الحكومة المصرية لتوفير أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعمل دومًا لدعم استعداد المجتمعات لمواجهة التحديات وتنفيذ مشروعات غذائية وتبادل الخبرات في ذلك الشأن.
وقال مانوج جونيجا، خلال مشاركته اليوم في فعاليات مؤتمر برنامج الأغذية العالمي ووزارة التعاون الدولي حول الأمن الغذائي، إن القضاء على الجوع هو أحد أولوياتنا، فالتغير المناخي يؤثر بصورة كبيرة على المحاصيل ويحد من القدرة على الوصول إلى الأسواق، ويؤدي إلى زيادة معدلات الهجرة، بجانب زيادة الأسعار مع قلة الإنتاج، فآخر الاحصائيات تشير إلى أن هناك انخفاضا بنسبة 21٪ في إنتاج الغذاء بسبب الاحتباس الحراري، كما أن هناك أزمة عالمية في توافر الأسمدة، والصراع في أوكرانيا وضع ضغوطا على أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد.
وأكد نائب المدير التنفيذي والمدير المالي لبرنامج الأغذية العالمي، أن أنظمة توريد الغذاء تأثرت بسبب الانبعاثات الكربونية، بما يشير إلى أهمية التحرك لإزالة أسباب انتشار الجوع، وتحديث أنظمة الري، ودعم الرقعة الزراعية وزيادتها.
وأشاد جونيجا، بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وقال إنها تعد مبادرة طويلة المدى تدعم كافة أهداف التنمية المستدامة، وتمتد إلى كافة المناطق الجغرافية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتحسين دخول المزارعين ومستوى معيشتهم.
ولفت جونيجا، إلى أن برنامج الأغذية العالمي يدعم الابتكارات التي تعالج مشاكل الجوع، من خلال الحلول الرقمية التي تساعد على تسريع وصول المساعدات إلى المستفيدين وإحداث تعاون مثمر بين الحكومات والمستثمرين والبنوك لإيجاد حلول ومشروعات حتى2050، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تقوم بتنفيذ أنشطة لمواجهة التغير المناخي، ودعم عمل القطاع الخاص وتحقيق الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر ودعم الشركات الناشئة.
إيجاد حلول لسوء التغذية والقضاء على الجوع حول العالم
ومن جانبه، قال برافين أجراوال، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي، إنه لابد من إيجاد حلول لسوء التغذية والقضاء على الجوع حول العالم، الذي أكد أنه يواجه مشكلات غير مسبوقة.
وأضاف أجراوال، أن العالم يواجه مشاكل كبيرة للغاية تدعو إلى البحث عن الأسباب الجذرية ومعالجتها، قبل تفاقم الأزمات، مضيفًا أننا بحاجة لعمل تغيرات واقعية في القرى الفقيرة وضمان كفاءة توصيل المياه إليها، وتحسين أوضاع النساء والأطفال، والعمل على القضاء على الجوع وسوء التغذية، والتعاون بين الحكومات ومختلف شركاء التنمية.