أول سيدة تعين مستشارًا لشيخ الأزهر ترد على اتهامها بالانتساب لجماعة الإخوان
ردت الدكتورة نهلة الصعيدي، أول سيدة تعين مستشارًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، على الأقوال التي طالتها، بعد تعيينها والتي دارت حول انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين.
نهلة الصعيدي توضح حقيقة انتسابها لجماعة الإخوان المسلمين
وكتبت نهلة الصعيدي، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء: إنني أؤكِّد لمن يعرفني، ولمن لا يعرفني، كَذِبَ ما قِيلَ عني جملةً وتفصيلًا، وأنني لم أنضمَّ – على طُولِ مسيرة حياتي وعَرْضِها - إلى حزبٍ أو مُنظَّمةٍ أو جماعةٍ، ولا إلى شركةٍ أو شراكة.
وأضافت الدكتورة نهلة الصعيدي: أؤكِّد من جديدٍ أن بلدَنا الحبيبَ (مصر)، وفيها جهاتٌ متخصصةٌ تَسْهَرُ على الأمن الفكري للمواطن وصيانته، وتُولِيه أهميةً بالغةً، بما يتوافق ومُقوِّمات الشخصية المصرية - أوكِّد أنها ما كانت لِتَسْمحَ لي – لو صَدَقَتْ اتِّهاماتُ الكاذبين – بتولِّي رئاسة قسم البلاغة والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، ثم وكالتها، ثم عِمادة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ثم رئاسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وما كان لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن يختارني مستشارةً لفضيلته لشئون الوافدين.
وأكملت: وأُكرِّر القولَ إنَّ الأزهريَّ الحقَّ لا ولاءَ له إلَّا لدينه ووطنه وبلده، وخدمة أزهرِه الشريف، ولا يمكن أنْ يَنْتَسِبَ لجماعةٍ أو فكرٍ مُخرِّبٍ أو مُتطرِّف.
واختتمت نهلة الصعيدي، بالدعاء لرئيس الجمهورية، قائلة: بمزيدَ من التَّوفيق والسَّداد للرَّئيس عبد الفتاح السِّيسي.