الإفتاء: أصحاب الفكر المتطرف يعتقدون خطئًا أن المنكر لا بد أن يُزال بالقوة
قالت دار الإفتاء إنه من المعتقدات المغلوطة التي يعتقدها بعض أصحاب الفكر المتطرف، أن المنكر لا بد أن يزال بالقوة.
دار الإفتاء تبيّن المعنى الصحيح لحديث تغيير المنكر
وأضافت دار الإفتاء، خلال منشور عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، التابعة لها، أن أصحاب الفكر المتطرف يحتجون في هذه المسألة بحديث رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم-«مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ».
ونوهت الديار المصرية، بأن هذا فهم خاطئ لحديث رسول الله، لأن هذه مهمة طائفة مؤهلة لذلك؛ لافتة إلى قول الإمام القرطبي: (الأمر بالمعروف باليد على الأمراء، وباللسان على العلماء وبالقلب على الضعفاء يعني عوام الناس).
الإفتاء: أصحاب الفكر المتطرف يقتلون مئات الأسرى
وأضافت دار الإفتاء، أن أصحاب الفكر المتطرف يقتلون مئات ﺍلأسرى، وكأنهم لم يسمعوا قول الله تعالى:} فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا {ﻭفيه ﺍلعفوُ ﻭﺍلمفاداﺓ، ﻭليس فيه ﺍلقتل.
وفي وقت سابق، حذرت صفحة إرهاب تحت المجهر، التابعة لدار الإفتاء المصرية، جميع الشباب في كل دﻭل ﺍلعالم من الانضماﻡ إلى الجماعات المتطرفة، قائلة: حراﻡ أﻥ تضيع هذه الطاقاﺕ من الشباب في حرب تدمر الإسلاﻡ، وتسيئ إليه، ﻭتشوه صوﺭته، وتنفر ﺍلناﺱ منه، ﻭتجني على المسلمين الكرﺍهية وﺍلتعصب، إنها حرب من أجل أناس يتاجرون بالإسلاﻡ للوصول للمنصب والسلطة.